جولة أمام قصر الرئيس السادات في ذكرى ميلاده.. هنا كان يلتقي البسطاء

09:45 م | السبت 25 ديسمبر 2021

تحل الذكري السنوية لميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، اليوم السبت، حيث ولد الرئيس الراحل يوم 25 ديسمبر من عام 1908، في قرية «ميت أبو الكوم»، التابعة لمركز تلا في محافظة المنوفية، حيث تربى وعاش بها، حتى التحق بالأكاديمية العسكرية عام 1938، وشارك مع الضباط الأحرار في الثورة ضد الملك فاروق والاحتلال الإنجليزي.

هنا كان يلتقي الرئيس السادات البسطاء من أبناء المنوفية

ويُعد قصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات في قرية «ميت أبو الكوم» شاهداً على العصر، والذي أطلق عليه «دار السلام»، حيث التقى فيه قيادات من دول مختلفة، فضلاً عن لقاء البسطاء من أهالي القرية والقرى المجاورة في محافظة المنوفية في ذلك القصر، كما قرر مساعدة القرية من خلال توصيل مشروع الصرف الصحي للقرية، وبناء المنازل القديمة المتهالكة بها.

أهالي ميت أبو الكوم: «السادات عاش خادماً لتراب الوطن»

وأكد عدد من أهالي قرية ميت أبو الكوم، في تصريحات لـ«الوطن»، أثناء جولة أمام قصر الرئيس الراحل، أن «السادات عاش خادماً لتراب هذا الوطن»، وكان يلتقي الجميع في منزله، مؤكدين أن محفظ القرآن الكريم في القرية، الذي حفظ الرئيس السادات القرآن على يديه، كان يجلس معه عند زيارته للقرية، وخصص له مقعداً كبيراً ليجلس إلى جواره وسط الجميع، في تقدير من جانبه لمنزلة الشيخ حافظ القرآن.

وأوضح الأهالي أنهم يقومون بزيارة متحف الرئيس السادات في ميت أبو الكوم في ذكرى ميلاده وفي وذكري وفاته، ليشاهدوا مقتنيات الرئيس الراحل، التي كان يستخدمها بشكل مستمر، من ملابس شخصية، والراديو الخاص به، والمصحف الذي كان يقرأ فيه القرآن الكريم، فضلاً عن النياشين والميداليات التذكارية التي حصل عليها، والصور النادرة التي التقطت للرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وتولى الرئيس السادات عدة مناصب هامة، من بينها وزير دولة، ورئيساً لمجلس الأمة لفترتين، ثم نائباً لرئيس الجمهورية، وله العديد من المؤلفات الهامة، التي تمت ترجمتها لكثير من اللغات.