«حياة كريمة»: المنوفية تحقّق نسب إنجاز كبيرة في تنفيذ المشروعات

«حياة كريمة»: المنوفية تحقّق نسب إنجاز كبيرة في تنفيذ المشروعات
- «حياة كريمة»
- المنوفية
- الغربية
- الشبكات الخاصة بالشرب والصرف الصحى
- «حياة كريمة»
- المنوفية
- الغربية
- الشبكات الخاصة بالشرب والصرف الصحى
انتهاء شبكات المياه والصرف الصحي في 20 قرية بأشمون
كشفت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عن أن محافظة المنوفية حقّقت نسب إنجاز كبيرة فى مشروعات المبادرة فى الكثير من المراكز، حيث تم انتهاء أعمال الشبكات الخاصة بالشرب والصرف الصحى فى عدد «20» قرية داخل مركز أشمون ودخولها الخدمة فى نواحى «سمادون، وطليا، وطهواى، وشما، ومؤنسة، وكفر الطرانية، وكفر أبومحمود، وسنتريس، وسبك الأحد، ومحلة سبك، والقناطرين، وجريس، ورملة الأنجب، ودلهمو، وشنشور، والبرانية، والكوادى، ومنيل عروس، والغنامية»، والانتهاء من توصيل الوصلات المنزلية فى عدد 3 قرى، وجارٍ الانتهاء فى نواحى «كفر منصور، والخور، وعزبة الكوم الأخضر».
وفى مركز الشهداء، تم الانتهاء من المشروعات الخاصة بالشرب والصرف الصحى فى عدد 8 قرى فى نواحى «ساحل الجوابر، وسلامون قبلى، وكفر عشما، وسلامون بحرى، والعراقية، وبشتامى، ودناصور، وزاوية البقلى»، وجارٍ الانتهاء من الوصلات المنزلية بعدد 6 قرى فى نواحى «نادر، وجزيرة الحجر، وكفر السوالمية، وكفر الشبع، وأبشادى، وكفر الجلابطة»، وتسليم المشروعات داخل قرية «عمروس»، وذلك بطول شبكات يصل إلى 14 كيلومتراً.
ندوة للتوعية بالزيادة السكانية وإنشاء مجمعات للخدمات بالغربية
وفى الغربية، نظم قطاع إعلام زفتى ندوة تحت شعار «سعادتك وصحتك فى تنظيم أسرتك»، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير القرى، حيث تمّت مناقشة العادات والتقاليد والموروثات وانعكاسها على الزيادة السكانية وضرورة التخلص من الضار منها، مثل تفضيل الذكور على الإناث، كما تم القيام بتوعية المواطنين بأبعاد مشكلة الزيادة السكانية وطرق تنظيم الأسرة والتوعية بماهية الصحة الإنجابية، كما تناولت الندوة تأثير الزيادة السكانية المباشر على تدنى الخدمات الصحية ونقص فرص العمل.
وأوضح القائمون على الندوة أهمية الاهتمام بخفض عدد الأطفال فى الأسرة، لكى يتمكن الأهل من الاهتمام بتعليم وصحة أطفالهم بشكل مناسب.
وفى الغربية، تشهد قرية الغريب بمركز زفتى، نهضة عمرانية حالياً، بعد أن وصل إليهم قطار المبادرة وأوشك العمال على الانتهاء من أول مجمع خدمات حكومى يشتمل على مكاتب للسجل المدنى والبريد والشهر العقارى ومجمع خدمات زراعى، تنتهى معها معاناة الأهالى بين المركز والقرية لاستخراج أوراقهم الرسمية، وعلى بعد خطوات من مجمع الخدمات الحكومى، يسابق العمال الزمن لإنهاء التشطيبات الأخيرة لمجمع خدمات زراعى يخدم الفلاحين وأصحاب المواشى بدلاً من عناء الذهاب إلى المركز لشراء الأسمدة والأعلاف.
وقبل تدشين مجمع الخدمات الحكومى، اعتاد أهالى القرية قطع مسافة تقدر بنحو ساعة أو أكثر بالمواصلات إلى المركز لاستخراج رخصة قيادة السيارة أو تجديد البطاقات الشخصية أو استخراج شهادات الميلاد لأطفالهم، وبحسب عادل عبدالله، أحد أهالى قرية الغُريب، فإن الأمر كان يزداد صعوبة فى فصل الشتاء والأمطار «كنا نتبهدل فى الطريق عشان نطلع ورقة رسمية مستعجلين عليها ونقعد رايحين جايين على المركز بالأسبوع».