«المهندسين»: 60% من تعداد مصر شباب.. والتدريب يسهل التحاقهم بسوق العمل
«المهندسين»: 60% من تعداد مصر شباب.. والتدريب يسهل التحاقهم بسوق العمل
عقدت لجنة الشباب برئاسة المهندس محمد الحسيني، اليوم السبت، الحفل الختامي لبرنامج دورات الـ«أون لاين»، وجرت إقامة ورش عمل تخصصية فنية، إضافة إلى إقامة ورش عمل في مجال الهندسة المعمارية Soft kills، وتكريم المحاضرين، وذلك بحضور المهندس الاستشاري حسن عبدالعليم أمين عام نقابة المهندسين المصرية، والمهندس أحمد حشيش أمين الصندوق المساعد والمتحدث الإعلامي للنقابة.
صقل مهارات وخبرات شباب المهندسين
ورحب المهندس حسن عبدالعليم، في كلمته الافتتاحية، بالمهندسين المحاضرين معربًا عن سعادته بالجهد الذي بذلوه طوال عام مضى من خلال محاضرتهم التي من شأنها صقل مهارات وخبرات شباب المهندسين وحديثي التخرج وإطلاعهم على كل ما هو جديد مما يعمل على تحسين فرصتهم في الالتحاق بسوق العمل.
ووجه الأمين العام لشباب المهندسين المشاركين في فعاليات اليوم، النصيحة ببذل المزيد من الجهد للاطلاع على آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا في علوم الهندسة، مشيرًا إلى أن 60% من تعداد مصر شباب يجب أن يعدوا أنفسهم جيدًا للعمل والالتحاق بالتنمية التي تشهدها مصر، خاصة أن القيادة السياسية تولي الشباب اهتمامًا خاصًا، وهذا ملحوظ في تولي الشباب المدربين جيدًا والمواكبين لكل التطورات مناصب قيادية في كل المجالات، بل ومنهم من يلتحق بسوق العمل الخارجية رافعًا اسم مصر.
وقال «عبدالعليم» إن النقابة شهدت خلال الآونة الأخيرة زخمًا لم تشهده طوال تاريخها، مما يصب في صالح المهنة والمنتمين إليها.
وذكر المهندس محمد عبدالحميد كامل مقرر لجنة التنمية المستدامة بالنقابة العامة، في محاضرته عن «العمارة الخضراء»، أنه يجري التوجه حالياً نحو مشروعات صديقة للبيئة للمساعدة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى زيادة الموارد المالية للدولة من خلال إشراك أكثر لرجال الأعمال للاستثمارات الخضراء بالقطاع الخاص في ظل نظرة الدولة المختلفة إلى البيئة كقيمة مضافة.
وأشار إلى أنه يجري العمل على وضع معايير تصنيف للحوافز الخضراء سواء في الحد من التلوث البيئي وتخفيف آثار التغيرات المناخية وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة ووسائل المواصلات النظيفة والحفاظ على التنوع البيولوجي، إضافة إلى الإدارة البيئية المستدامة للموارد الطبيعية والمباني الخضراء والمنتجات والنظم الصديقة للبيئة والمحققة للاقتصاد الأخضر واستدامة وترشيد استخدام المياه، لافتًا إلى أن استراتيجية الدولة للتعافي الأخضر تتضمن المزيد من هذه الحوافز لضمان توطين أهداف التنمية المستدامة وذلك في ظل تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي تعد أحد أهم وأكبر المبادرات التنموية في العالم، وتتضمن آليات لتحقيق كل الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وتعد ركيزة أساسية في استراتيجية الدولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة.
تدريب أكثر من 2000 مهندس
وأوضح أن التحول نحو الاقتصاد الأخضر يأخذ حيزًا كبيرًا في المناقشات والرؤى الاستراتيجية للدولة، وهناك تناغم بين مؤسسات الدولة لجذب التمويلات التنموية للمشاريع الكبرى الصديقة للبيئة خاصة في ضوء الاستراتيجية العالمية للاتجاه نحو التمويل الأخضر.
بدوره أكد المهندس محمد ثروت عضو لجنة الشباب، أن مصر تشهد في الآونة الأخيرة طفرة في مجال التحول الرقمي والبنية التحتية الذكية تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، ومن هذا المنطلق أخذت لجنة الشباب على عاتقها تأهيل وتدريب شباب المهندسين على مبادئ الأنظمة الذكية والمدن الذكية، وظهر هذا من خلال سلسلة المعامل الهندسية التي جرى إنشاؤها بمقر النقابة العامة والنقابات الفرعية، وتدريب أكثر من 2000 مهندس حتى الآن، ليتسنى لهم إيجاد فرص عمل بالمشروعات القومية مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.
تكريم المهندسين
وفي نهاية اليوم، كرم المهندس الاستشاري حسن عبدالعليم، والمهندس أحمد حشيش، المهندسين المحاضرين وهم: سامح يوسف كامل، شادي السيد مصطفى، محمد حسين علي، وائل عبدالمنعم، محمود ياسين، عصام مندور، محمد مصطفى، أحمد بشير، أحمد الجوهري، محمد الجمل، محمد كامل، محمد طراد، عمرو مصطفى، ماجد سمير، أحمد معروف، باسم الزفتاوي، أحمد طاهر، مايكل بدراوي، وليد خضراوي، مصطفى تليتي، ياسر عبدالعليم، عبدالرحيم خطاب، محمد ثروت، هيثم إبراهيم، أحمد شعبان، طه محمد، و شيرين عمران.
