الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة: اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها

الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة: اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها
- خطبة الجمعة القادمة
- موضوع خطبة الجمعة القادمة
- الأوقاف
- خطبة الجمعة المقبلة
- نص موضوع خطبة الجمعة القادمة
- وزارة الأوقاف
- خطبة الجمعة القادمة
- موضوع خطبة الجمعة القادمة
- الأوقاف
- خطبة الجمعة المقبلة
- نص موضوع خطبة الجمعة القادمة
- وزارة الأوقاف
أعلنت وزارة الأوقاف اليوم عن موضوع خطبة الجمعة القادمة 27 جمادى الأولى 1443هـ الموافق 31 ديسـمبـر 2021م، تحت عنوان «اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها»، مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن 10 دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
موضوع خطبة الجمعة القادمة
كما أعلنت وزارة الأوقاف نص موضوع خطبة الجمعة القادمة «اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها»، وأوضحت أن للوقت أهمية عظيمة، وقيمة غالية نفيسة في حياة الإنسان، وهو من أجل النعم التي امتن الله (عز وجل) بها علينا، والمتأمل في القرآن الكريم يجد أنه قد عني بالوقت عناية شديدة، حيث سميت أربع سور من سور القرآن الكريم ببعض الأوقات، وهي «سورة الفجر، وسورة الليل، وسورة الضحى، وسورة العصر»، كما أقسم سبحانه بالأوقات في مواضع عديدة.
اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها
وتابعت الأوقاف في عرض نص موضوع خطبة الجمعة القادمة عن اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها، قائلة: «وهذا الاهتمام القرآني الشديد بالوقت إنما يدلنا على أهميته، ووجوب اغتنامه في أعمال الخير التي تنفع النفس، والمجتمع، والوطن؛ حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك)، ويقول الحسن البصري (رحمه الله): يا ابن آدم، إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك.
وواصلت الوزارة: «لذلك وجب علينا أن ننظم أوقاتنا، ونستفيد بكل جزء فيها، ونعمل على استغلال كل لحظة في حياتنا؛ فإن النشاط يولد النشاط، والكسل يولد الكسل، وقالت الأوقاف أيضا في نص موضوع خطية الجمعة القادمة عن «اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها» إن القليل إلى القليل كثير، وإن حياة الإنسان إنما هي عبارة عن مجموعة من الوحدات الزمنية التي تشكل في مجملها وتراكيبها حياته كلها.
وقالت أيضا: «نؤكد أن عمر الإنسان وحياته الحقيقية إنما هو ما ينتجه أو يخلفه من تراث معرفي، أو فكري، أو إنتاج علمي، نظري أو تطبيقي، وكل ما يقدمه لخدمة البشرية، بغض النظر عن مدى الزمن الذي يعيشه، فالبركة في العمر لا تكون بطول العمر فحسب، إنما هي مقدار ما ينتجه أو يقدمه الإنسان في هذا العمر الخدمة دينه أو دنياه أو دنيا الناس، فخير الناس من طال عمره وحسن عمله، وشر الناس من طال عمره وساء عمله، وخير الناس أنفعهم للناس، فقد سئل نبينا (صلى الله عليه وسلم): يا رسول الله أي الناس خير؟ قال (صلى الله عليه وسلم): (من طال عمره ، وحسن عمله)، قيل: فأي الناس شر؟ قال : (من طال عمره وساء عمله)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس).
كما استشهدت وزارة الأوقاف في عرض نص موضوع خطبة الجمعة القادمة عن «اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها» بعدد من الأحاديث النبوية الشريفة ومنها قول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (نعمتان مغبون فيهما من الناس الصحة والفراغ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيما أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل فيه؟)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (تصدقوا قبل أن لا تصدقوا).
وواصلت: «فمن الناس من يسرقه الوقت، فإن لم يسرقه الوقت حاول هو قتل الوقت؛ لأنه في فراغ قاتل عمل، لا هو في أمر دينه ولا في أمر دنياه، حيث يقول سيدنا عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) : إني لأكره أن أرى الرجل فارغا، لا في عمل الدنيا، ولا في عمل الآخرة».