خطبة الجمعة القادمة: تسجيل صوتي عن أحوال الفرج والشدة من الأوقاف

خطبة الجمعة القادمة: تسجيل صوتي عن أحوال الفرج والشدة من الأوقاف
- خطبة الجمعة القادمة
- خطبة الجمعة
- موضوع خطبة الجمعة
- موضوع خطبة الجمعة القادمة
- أحوال الفرج والشدة
- وزارة الأوقاف
- خطبة الجمعة القادمة
- خطبة الجمعة
- موضوع خطبة الجمعة
- موضوع خطبة الجمعة القادمة
- أحوال الفرج والشدة
- وزارة الأوقاف
أعلنت وزارة الأوقاف أن «أحوال الفرج والشدة» هو موضوع خطبة الجمعة القادمة 7 ربيع الثاني 1443 الموافق 12 نوفمبر الجاري 2021، كما نشرت الوزارة نص الخطبة مكتوبة فضلا عن بث تسجيل صوتي عن موضوع الخطبة يحمل عنوان «الخطبة الصوتية 12» وذلك على قناة الأوقاف بموقع يوتيوب، وكررت الوزارة التأكيد على أئمتها الالتزام بنص موضوع الخطبة والوقت المحدد لها مراعاة للظروف الراهنة.
خطبة الجمعة القادمة
ويعد موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف الذي يحمل عنوان «أحوال الفرج والشدة» هو الموضوع رقم 12 الذي تقوم الوزارة ببث تسجيلا صوتيا له عبر قناتها بموقع اليوتيوب، حيث سبقه 11 خطبة صوتية حملت عناوين الموضوعات الآتية «إعمال العقل في فهم النص الإمام أبو حنيفة ومدرسته الفقهية نموذجا، المواساة في القرآن الكريم، حق الوطن والمشاركة في بنائه، والوفاء وحفظ الجميل، والسلام مع النفس والكون، وقيمة الاحترام، ثم فضل الشهادة ومنزلة الشهيد وفلسفة الحرب في الإسلام، والنبي القدوة -صل الله عليه وسلم- في بيته وحياته، النبي -صل الله عليه وسلم- معلمًا ومربيًا، المرافق العامة بين النفع والخطر، مفهوم العبادة».
أحوال الفرج والشدة
كما يعد موضوع «أحوال الفرج والشدة» في خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف هو الثاني خلال شهر نوفمبر حيث أعلنت وزارة الأوقاف الموضوعات التي من المقرر تناولها خلال شهر نوفمبر الجاري 2021 والتي بدأت بموضوع خطبة الجمعة الماضية «مفهوم العبادة» بتاريخ 30 ربيع الأول 1443 الموافق 5 نوفمبر 2021، ثم «أحوال الفرج والشدة» خلال الجمعة المقبلة، ويليه موضوع «الأسرة سكن ومودة»، بينما يحمل موضوع آخر خطبة في شهر نوفمبر عنوان «ركائز الأمن المجتمعي».
نص موضوع خطبة الجمعة القادمة
وفي عرض نص موضوع خطبة الجمعة القادمة استشهدت وزارة الأوقاف عن أحوال الفرج والشدة بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ- وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا الْمُؤْمِنِ-، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ»، وواصلت قائلة: «من جميل أفعال الله تعالى أنه -سبحانه- يأتي بالفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، حيث يقول تعالى: {فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا}، فإذا ضاق الأمر اتسع، ولن يغلب عسر يُسْرَيْن، وليس بعد الشدة إلا الفرج، ولا بعد العسر إلا اليسر، حيث يقول نبينا -صل الله عليه وسلم-: «وإن الْفَرَجَ مع الْكَرْبِ، وَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا».
سيرة الأنبياء
وتابعت: «المتأمل في سِيَر الأنبياء -عليهم السلام- يجد هذا المعنى متجليًا، فهذا سيدنا يعقوب -عليه والسلام- يفقد أحب أولاده إليه سيدنا يوسف عليه السلام، ثم يفقد ابنه الثاني بعد سنين، حتى فقد بصره من شدة بكائه وحزنه على فراق ولديه «وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ» غير أنه لم يفقد الأمل، حيث قال كما حكى القرآن الكريم على لسانه: «يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكافِرُونَ»، ويأتيه الفرج من الله -عز وجل- بعد الشدة والبلاء، فيرد الله إليه بصره وولديه، حيث يقول تعالى: «فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ».
وفيما يلي صورة من نص موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بعنوان «أحوال الفرج والشدة»: