مدبولي لـ«المصريين»: أوميكرون هيبقى زي دور البرد للي أخد اللقاح

مدبولي لـ«المصريين»: أوميكرون هيبقى زي دور البرد للي أخد اللقاح
- مدبولي
- رئيس الوزراء
- مجلس الوزراء
- أوميكرون
- كورونا
- متحورات كورونا
- مدبولي
- رئيس الوزراء
- مجلس الوزراء
- أوميكرون
- كورونا
- متحورات كورونا
طمأن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المواطنين، من متحور أوميكرون الجديد، موضحا أنّ تقارير الجهات الدولية والمحلية ذكرت أنّه أسرع انتشارا وأقل حدة بكثير عن المتحورات الأخرى: «الموضوع بالنسبة للي واخدين اللقاح، مش هيبقى أكتر من نزلة برد».
رئيس الوزراء: اللقاحات التي توفرها الدولة ضد كورونا آمنة تماما
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي عقده قبل قليل عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء المنعقد لأول مرة في العاصمة الإدارية الجديدة، أنّ اللقاحات متوفرة، وأخذها كبار رجال الدولة قبل المواطنين، وهناك أكثر من 60 مليون جرعة متاحة لدى الدولة، موضحا أنّ بعض المواطنين متخوفين من أخذ اللقاحات التي وفرتها الدولة بأمان، والبعض يحاول أخذ الشهادة دون أخذ التطعيم، رغم أن ذلك يضره شخصيا.
ولفت مدبولي، إلى وجود مسابقة للاسم الجديد للعاصمة الإدارية الجديدة، التي وجّه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للخروج بأفضل مسمى.
مدبولي: الحكومة ليست منفصلة عن الشعب
وأشار إلى أنّ الدولة تعمل حاليا على مراجعة منظومة الدعم، وليست منفصلة عن الشعب، ضاربا المثل بدعم المحروقات الذي كان 128 مليار جنيه وأصبح 17 مليار جنيه، مشيرا إلى أنّ الفارق كان مبالغ لا تصرف بكفاءة ولا تذهب لمحتاجيها، وترجمت لاستثمارات ضخمة جدا استفاد منها كل المصريين: «بنبي دولة للمستقبل، وعارفين كويس مواردنا وإمكانياتنا، والأهم نحاول نزود الموارد».
رئيس الوزراء: الزيادة السكانية «متاهة»
ووصف رئيس الوزراء، الزيادة السكانية بأنّها «متاهة»، وهناك أعداد ليست بالقليلة تأخذ الدعم، وتزيد تلك الأعداد مع زيادة أعداد المواطنين وهي غير مستحقة، لذا يتم مراجعة منظومة الدعم كلها، لافتا إلى أنّ التصور الواضح لمنظومة الدعم سيتضح قبل نهاية شهر مارس المقبل، مع تقديم الموازنة الجديدة للبرلمان.
وعن توقعات زيادة الأسعار، قال مدبولي إنّ الدولة تعمل لتوفير السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن في حياته، ولدينا احتياطي من السلع الأساسية لا يقل عن 5 إلى 6 أشهر بتوجيه من الرئيس، موضحا أنّ المواطن لم يشعر بوجود أزمة في ظل كورونا وارتفاع الأسعار عالميا وتحديات كثيرة، في حين أنّ دولا متقدمة وقف مواطنوها طوابير للحصول على زجاجة لبن.
وأشار إلى أنّ أي زيادة حدثت في الأسعار كانت «غصب عن الحكومة» لزيادة التكاليف مثل الشحن، وسعر المواد الخام، وقارن تلك الفترة بـ«فترات الكساد الاقتصادي العظيم»، و«الحروب العالمية»، موضحا أنّها تضاهيها.