المفتي: 60% من أصحاب فكر الإلحاد يعودون لرشدهم بعد جلسات مع الإفتاء

كتب: إسراء سليمان

المفتي: 60% من أصحاب فكر الإلحاد يعودون لرشدهم بعد جلسات مع الإفتاء

المفتي: 60% من أصحاب فكر الإلحاد يعودون لرشدهم بعد جلسات مع الإفتاء

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إنّ دار الإفتاء اهتمت بقضية الإلحاد وأنشأت وحدة مختصة بمواجهة الأفكار الإلحادية والرد على الشبهات المتعلقة بالعقيدة والإلحاد المعاصر، وأصدرت الوحدة خلال 2021 ما يزيد عن 19 ورقة بحثية، كما استقبلت 128 حالة حضرت للنقاش إلى دار الإفتاء المصرية وتم التحاور معهم والرد على تساؤلاتهم وشبهاتهم.

دار الإفتاء تصنف من يأتي إليها

وأوضح أن الدار تصنف من يأتي إليها، ومنهم من يعاني من الوساوس ونوجهه إلى طبيب نفسي، وطائفة أخرى لديها شبهة بسيطة وبالحوار مع المتخصصين يعودون إلى اطمئنانهم الفكري، أما الصنف الثالث فلديه فكر وقراءة عميقة في الإلحاد ويأتون إلى الدار لجلسات حوارية عميقة ويعود أكثر من 60 ٪ منهم عن أفكارهم.

وأشار إلى أن دار الإفتاء لديها 50 تقرير عن مؤشر الفتوى في العالم حتى يوم 15 ديسمبر وأغلبها تخص الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى تنفيذ العديد من البرامج التدريبية وفي مقدمتها «دورة تدريبية لعشرين عالمًا ومفتيًا من روسيا الاتحادية»، حيث شهد ختام فعاليات المؤتمر العالمي السادس للإفتاء، تخرج دفعة من أئمة روسيا الذين تدربوا على مهارات الإفتاء، وسعى البرنامج التدريبي لأئمة روسيا، إلى تكوين شبكة من المعاونين المناصرين لنموذج الإفتاء المصري عبر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

وأكد تنفيذ بعض المبادرات، وهي: «إعلان وثيقة التعاون والتكامل الإفتائي، وتسليم جائزة الإمام القرافي لعام 2021 لمفتي القدس خلال أعمال المؤتمر العالمي السادس للإفتاء».

مشروع مركز سلام لدراسات التطرف

وأشار إلى أنّ دار الإفتاء أزاحت الستار خلال أعمال مؤتمرها العالمي السادس عن المخطط التنفيذي لمشروع مركز سلام لدراسات التطرف، ومركز سلام لدراسات التطرف هو مركز ومنصة بحثية وأكاديمية تعمل تحت إشراف الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ودار الإفتاء المصرية، وتعنى بدراسة وتحليل ومعالجة ظاهرة التطرف باسم الدين.

ويرتكز مركز سلام على أسس علمية في تعميق المناقشات العامة والأكاديمية والدينية المتعلقة بقضية التشدد والتطرف، ودعم عملية صنع السياسات الخاصة بعملية مكافحة التطرف وقايةً وعلاجًا. 

وتقوم أهداف المركز على أساس تحقيق شمولية مواجهة التطرف والإرهاب عبر تناول الأبعاد الدينية والإنسانية والاجتماعية والفكرية في عملية المكافحة، وتقديم توصيات وبرامج عمل لكيفية مواجهة تلك الظاهرة، ومحاربتها والقضاء عليها، وصولًا إلى اعتبار مركز سلام مرجعية أكاديمية وفكرية عالمية في مواجهة التطرف والإرهاب.


مواضيع متعلقة