«الإفتاء» توضح حكم الشرع في الصداقة بين الرجل والمرأة.. «لا شيء فيها»

كتب: محمود البدوي

«الإفتاء» توضح حكم الشرع في الصداقة بين الرجل والمرأة.. «لا شيء فيها»

«الإفتاء» توضح حكم الشرع في الصداقة بين الرجل والمرأة.. «لا شيء فيها»

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أصحاب الفكر المعوج نهوا عن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة، رغم أنها جائزة شرعا، كما أن الطرق الصوفية ليس فيها حرمة، موضحا أن «الصوفية تعنى التمثل  في الأخلاق على أعلى درجة.. تعبد لله على أنه يراك فإن لم تكن تراه فهو يراك»، وذلك خلال حواره في برنامج «رأي عام»، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، الذي يُعرض على شاشة «TeN».

الجماعات المتطرفة لا تعلم ما يحدث في البنوك

وأضاف «عاشور»، أن الجماعات المتطرفة لا تعلم ما يحدث في البنوك لذلك يحرمون التعامل البنكي: «الأمور دلوقتي تطورت والمعاملات البنكية من حيث الإيداع تعتبر استثمار، والبنك مش بيدي قرض حسن وبالتالى بيدي تمويل، فالمعاملات البنيكة جائزة».

ونوه مستشار مفتي الجمهورية، على أن الصداقة بين الرجل والمرأة لا شيء فيها: «ما هي آليات الصحوبية، ممكن تكون زميلتك ولكن حافظ عليها كأختك ولا تؤذيها فى مشاعرها أو ترتكب شيء محرم معها، ولا حرمه فيها في إطار الأمور الشرعية».

سد الباب إذا تسببت «الصحوبية» في ضرر لأي منهما

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية : «الحدود والآداب العامة تحافظ على البنت أكثر من الولد؛ لأن الولد يستطيع أن يتحمل ولكن البنت رقيقة»، داعيا إلى سد الباب إذا تسببت «الصحوبية» في ضرر لأي منهما.

وشدد الدكتور مجدي عاشور، على أن من يحرمون الاحتفال بميلاد السيد المسيح يحاولون شق الصف المصري وإحداث فتنة بين شقي الأمة، مؤكدا أن الشعب المصرى غير قابل لشق الصف، فالمسلمين والمسيحيين يهنئون بعضهم بعضا في الأعياد.

مستشار المفتي يهنئ الأقباط بمناسبة ميلاد السيد المسيح

وقدم «عاشور» التهنئة للمسيحيين: «كل عام والمسيحيين بخير بمناسبة ميلاد السيد المسيح»، موضحا أن دار الإفتاء تكرس إلى ضرورة سؤال المتخصصين، داعيا إلى عدم الحصول على الفتوى إلا منهم، وهو ما يأتي في إطار تجديد الخطاب الديني الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولا يوجد حلال أو حرام مطلق إلا في الأشياء القطعية مثل الغش والكذب والزنا، لكن الأمور الظنية قد تكون حلال أو حرام.


مواضيع متعلقة