قبل فتح الصناديق| أصوات "البرادعوية" حائرة بين "صباحي" و "أبو الفتوح"

كتب: حازم دياب

قبل فتح الصناديق| أصوات "البرادعوية" حائرة بين "صباحي" و "أبو الفتوح"

قبل فتح الصناديق| أصوات "البرادعوية" حائرة بين "صباحي" و "أبو الفتوح"

خلال الأيام الأخيرة من عهد مبارك، تجمع عشرات الألوف من المطالبين بالتغيير حول الدكتور محمد البرادعي، باعتباره الخلاص من "نظام مبارك"، ووثقوا توكيلات باسمه، لصالح تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير. وبمجرد قيام الثورة التي بشر بها البرادعى، زاد الالتفاف حول شخص المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، بوصفه أحد أهم رموز الثورة، ودعوه للترشح للرئاسة. لكن الرجل أعلن انسحابه من السباق فى يناير الماضي، ليحتار مؤيدوه بين مرشحي الرئاسة المطروحين على الساحة، وتتضارب التكهنات بشأن اتجاه الكتلة التصويتية للبرادعى، بين 13 مرشحا رئاسيا يخوضون السباق الآن. السيناريست باسم شرف، أحد من دعموا ترشيح البرادعى للرئاسة، أبدى حيرته عقب إعلان البرادعي انسحابه من السباق، لكنه استقر في النهاية على اختيار المرشح الرئاسي حمدين صباحي، لاسيما وأن شرف قد تحدث مع صباحي، وسأله عن نقطتين كانتا فاصلتين في تحديد موقفه من المرشحين، أولهما تعامله مع العسكر ووجودهم في مناصب إدارية، وطمأنه صباحي بأن رجال الجيش مكانهم الثكنات فقط. والنقطة الأخرى، اقتصادية، حيث تخوّف "شرف" من نظرية حمدين فيما يتعلق بالاقتصاد، إلا أن صباحى أمد أنه سيدمج الاقتصاد الاشتراكي بالرأسمالي، كما يحدث في أوربا الآن، وهو ما ساعد السيناريست الشاب فى حسم أمره. أما مي مصطفى، التى أصيبت بخيبة أمل كبيرة في يناير الماضي، حين أعلن البرادعي انسحابه، وشعرت أن مصر فقدت "أيقونة"، كانت ستنقل سفينة الوطن إلى الأمام، إذ كانت تعول عليه خصوصا فى اهتمامه بقضية التعليم، ترى أن أى من المرشحين الحالين لا يمكنه سد الفراغ الذى تركه البرادعى، واحتارت بين عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وخالد علي، لكنها قررت ألا تشارك فى التصويت من الأساس، إذ رأت أنه رغم ثورية بعض المرشحين، إلا أن أيا منهم لا يحمل رؤية واضحة، للحد الذي دفعها لتقديم توكيل في الشهر العقاري للبرادعي، رغم غيابه عن سباق الرئاسة. "البرادعي مثل برشلونة، وبقية المرشحين مثل فرق الدوري المصري"، من جانب خالد طارق، أحد أنصار البرادعى، الذى ما زال يراه الوحيد الذى جمع بين الكفاءة والثورية، وبغيابه يصبح الأمر سواء بين كافة المرشحين. ورغم حيرته بين أبو الفتوح وصباحي، إلا أن خالد استقر فى النهاية على أن حمدين قد يكون أكثر ثورية من أبو الفتوح، لكن يبقى أبو الفتوح صاحب عقلية ورؤية أكثر نضجا، تساعد على تجمع الناس حوله، وهو ما تحتاجه مصر الآن. لمياء رجب، قالت إنها بالفعل من مؤيدي البرادعي منذ إنشاء أول جروب تأييد له على صفحات "فيسبوك"، وانضمت لحملته الرسمية بعد ذلك، لكنها بعد انسحابه، قررت التصويت لعبد المنعم أبو الفتوح لأسباب من بينها: فكره الإسلامي الوسطي، وبرنامجه المعتمد على المجلس الرئاسي المدني، وتشكيله من الشباب، وعدم متاجرته بالدين، رغم أنه محسوب على التيار الإسلامي، كما أن معارضته للإخوان المسلمين، ومطالبته بفصل العمل الدعوي عن السياسي، كان بالنسبة للمياء بمثابة إشارة إلى انحياز المرشح للدولة المدنية، التي تؤيدها. أخبار متعلقة : قبل فتح الصناديق.. ملف خاص وشامل للناخب عن الساعات الأخيرة قبل بدء الانتخابات القاضي أسامة:الثورة أضاعت جزءًا من احترام المصريين للقضاء رئيس نادي النوبة السابق : شتات النوبيين منعهم من الاتفاق علي مرشح ناشطة: استبعاد بثينة كامل بشكل سياسي جزء من أزمة نساء مصر 13 مخالفة يبحث عنها مراقبو الانتخابات يوسف صاحب مبادرة "شاهد": الانتخابات هذه المرة مختلفة مقاطعو الانتخابات: لأن العسكر عايزين خروج آمن، مش عايزين رئيس يحاسبهم أهالي حي الزبالين: "خلاص مفيش قدامنا غير موسى" أحمد وكيل النيابة لايخشى البلطجية في الانتخابات ويؤكد: موسى الأنسب للرئاسة