وزير البترول: إنتاج مصر للبنزين ارتفع لـ6 ملايين طن بسبب 3 مشروعات

02:30 م | الأربعاء 22 ديسمبر 2021

قال الدكتور طارق الملا، وزير البترول، إن إنتاج مصر في 2014 من البنزين بلغ 3.9 مليون طن، ووصل اليوم إلى 6 ملايين طن، وذلك بسبب 3 مشروعات لتوسعاتن منها مشروع بالإسكندرية اُفتتح العام الماضي وأدى لزيادة الإنتاج 700 ألف طن.

وأضاف «الملا»، خلال كلمته في افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول، وعدد من المشروعات التنموية الأخرى في نطاق إقليم الصعيد، أن الشركة المصرية للتكرير بمسطرد أضافت 600 ألف طن بنزين.

ولفت الوزير إلى أنه من خلال شركة أسيوط أضيف 800 ألف طن بنزين، بزيادة 55% من طاقات الإنتاج، بحيث تصل لـ 6 ملايين طن وتستكمل مع توسعات شركة ميدور العام المقبل.

وأوضح أن تكلفة إنشاء مجمع إنتاج البنزين بلغ 7.2 مليار جنيه، ونسبة المكون المحلي وصلت لـ62% بواسطة الشركات المصرية، جرى تنفيذه في فترة 40 شهر والاستعانة بـ 2000 عامل.

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، عددًا من المشروعات القومية في الصعيد، في مجال البترول والمرافق والبنية التحتية، منها مجمع إنتاج البنزين في شركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، إضافة إلى عدد من المشروعات التنموية الأخرى في نطاق إقليم الصعيد.

اهتمام غير مسبوق شهدته محافظات الصعيد

ومنذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية، إذ أنفقت الدولة أكثر من 375 مليار جنيه منذ عام 2014 حتى الآن، على المشروعات الخدمية، مثل: التعليم والصحة والمرافق والطرق، وبدأ تنفيذ برنامج التنمية للصعيد منذ 2018 في سوهاج وقنا، بالتعاون مع البنك الدولي، بقرض يصل إلى 500 مليون دولار، وتمويل مماثل للحكومة، وشمل البرنامج نحو 18 مليار جنيه، وامتد لمحافظتي سوهاج والمنيا، في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعميم البرنامج على باقي محافظات الصعيد.

قطاعات التنمية

ويعمل برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر في العديد من القطاعات لتحقيق التنمية المتكاملة، وفي مشروعات المياه والصرف الصحي، خاصة مع توجيه 6 مليارات جنيه لبعض المناطق الصناعية، وتمويل التكتلات الإنتاجية، سواء في التصنيع الزراعي أو الحرف اليدوية. وحصل الصعيد على نصيب الأسد من مبادرة «حياة كريمة»، إذ أنَّ المبادرة شملت 34 مركزًا في المرحلة الأولى، بتمويل يصل لـ155 مليار جنيه، وفي المرحلة المقبلة ستدخل 35 مركزًا بتمويل يصل لـ170 مليار جنيه، إلى جانب وجود استثمارات ضخمة موجهة للتحقيق التنمية المتكاملة في الصعيد، والاهتمام بجودة الحياة في الصعيد، فتمويل «حياة كريمة» يعتمد على حساب تكلفة المرافق والخدمات بصورة دورية.

ومن المقرر أنَّ يتفقد رئيس الجمهورية مدينة ناصر التي تعد من أهم المشروعات العملاقة في صعيد مصر، وذلك بعد الانتهاء من طريق الهضبة الغربية وعمارات سكن مصر والإسكان الاجتماعي ودخول المرافق للمدينة، التي تضم أكبر كاتدرائية وأكبر مسجد، وبلغت استثماراتها 3 مليارات و657 مليون جنيه لإنشاء أكبر تجمع سكني بالمحافظة يحتوي على جميع الخدمات والمرافق على مساحة 6006.2 فدان لإقامة التجمع العمراني الجديد لتستوعب 400 ألف نسمة ويوفر 90 ألف فرصة عمل جديدة. وتحظى مدينة «ناصر» بمنطقة هضبة أسيوط الغربية، باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي إحدى مدن الجيل الرابع، وأولى المدن الذكية في صعيد مصر، فأعطى توجيهات بسرعة الانتهاء منها، باعتبارها مدينة تسهم في حل مشاكل الإسكان والبطالة بمحافظة أسيوط، فضلًا عن جذب مزيد من الاستثمارات الجديدة لتحقيق التنمية المستدامة في محافظات الصعيد، كما أن الرئيس هو من أطلق عليها اسم «مدينة ناصر» تخليدًا لذكرى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ابن محافظة أسيوط.

ويعتبر مجمع أسيوط لإنتاج البنزين، أحد مشروعات الدولة الاستراتيجية في إطار خطط التنمية صعيد مصر، وأكبر مجمع بترولي في الوجه القبلي، يهدف لتأمين إمدادات البنزين لأهالي محافظات الصعيد، وتوفير تكلفة نقله من معامل التكرير القائمة في القاهرة والإسكندرية والسويس إلى مناطق الصعيد المختلفة.