أزمة العملة التركية تضغط على صادرات البندق.. و«النوتيلا» في خطر

أزمة العملة التركية تضغط على صادرات البندق.. و«النوتيلا» في خطر
- انخفاض الليرة التركية
- الليرة التركية
- أسعار الفائدة
- سعر الفائدة
- صادرات البندق
- محصول البندق
- النوتيللا
- تصدير البندق
- نوتيلا
- شوكولاتة
- أسعار النوتيلا
- التضخم
- ارتفاع الأسعار
- انخفاض الليرة التركية
- الليرة التركية
- أسعار الفائدة
- سعر الفائدة
- صادرات البندق
- محصول البندق
- النوتيللا
- تصدير البندق
- نوتيلا
- شوكولاتة
- أسعار النوتيلا
- التضخم
- ارتفاع الأسعار
اتخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العديد من القرارات الخاصة بالسياسات الاقتصادية لبلاده، والتي وصفها الخبراء العالميون في الاقتصاد بـ «الغريبة» و«الشاذة»، لتتسبب في كثير من الآثار الاقتصادية أبرزها تراجع قيمة الليرة التركية أمام العملات الأخرى.
صادرات تركيا من البندق تتراجع أمام تخفيض الليرة.. ولا عزاء للمزارعين
كذلك، أثر انخفاض الليرة التركية على صادرات البلاد، حيث توجه المزارعون نحو تخفيض إنتاجهم من المحاصيل الاستراتيجية والتي يتم تصديرها بالعملة الصعبة، ومن بين أبرز تلك المحاصيل؛ البندق، بحسب «وول ستريت جورنال».
وأكدت الصحيفة الأمريكية اليوم، أنَّ كثيرا من منتجي البندق في تركيا خفضوا إنتاجيتهم وبالتالي صادراتهم من المحصول الذي تعتمد عليه صناعة «النوتيللا» أو الشوكولاتة المفرودة، حتى أن البعض منهم اتجه إلى الخروج من الصناعة تماماً.
تركيا تسيطر على 70% من الإنتاج العالمي للبندق
ويتخوف المصنعون في العالم من نقص وشيك في النوتيلا بسبب انخفاض إنتاجية وصادرات البندق، حيث تنتج تركيا، بحسب «وول ستريت جورنال»، 70% من البندق في العالم، ليتم شراء ثلثي ذلك الإنتاج من قبل شركة «فيريرو» الإيطالية، أكبر مصنعي «النوتيللا» على مستوى العالم.
أزمة العملة التركية تضغط على صادرات البندق.. و«النوتيلا» في خطر
فيما تضغط أزمة العملة التركية على إمدادات البندق في العالم، ما قد يؤدي إلى عواقب سيئة على ذلك النوع من الشوكولاتة والذي يدخل كمكون رئيسي في العديد من أطباق الحلوى العالمية.
وبعد التقلبات التي حدثت لليرة التركية، صار تفاوض المزارعين المصدرين للبندق، على سعر عادل لمحاصيلهم دربا من المستحيل، الأمر الذي يعرض تركيا لخطر فقدان حصتها من السوق العالمية لصالح بلدان أخرى تشتهر بانتاج البندق مثل إيطاليا وجورجيا والولايات المتحدة.
فيما زفت الصحيفة الأمريكية إلى عشاق النوتيلا أخبارا سيئة، على خلفية الأحداث الاقتصادية في إسطنبول، وهو توقعات شبه مؤكدة بارتفاع أسعار «النوتيلا»، نتيجة تراجع المعروض مع ثبات جانب الطلب.
منذ بداية 2021.. الليرة التركية تفقد أكثر من 50%
يجدر الإشارة إلى فقدان الليرة التركية نحو أكثر من نصف قيمتها منذ بداية العام الحالي، على خلفية إصرار أردوغان على خفض أسعار الفائدة، اعتقاداً منه في تأثير قراره على تخفيف حدة موجات التضخم.
زيادة النفقات على المزارعين.. بعد تراجع الليرة التركية
وفي المقابل، يعتقد المزارعون أنهم وحدهم من سيتحمل تكاليف ارتفاع الأسمدة والبذور والمبيدات الحشرية وجميع مستلزمات الزراعة المستوردة، وذلك نتيجة فارق العملة.
فيما قررت الحكومة التركية، رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50% ، في محاولة منها للتخفيف من آثار ارتفاع الأسعار ومستويات التضخم التي تخطت 20% حتى الآن، والتي ارجعها خبراء الاقتصاد إلى تخفيض أسعار الفائدة على الليرة.
- انخفاض الليرة التركية
- الليرة التركية
- أسعار الفائدة
- سعر الفائدة
- صادرات البندق
- محصول البندق
- النوتيللا
- تصدير البندق
- نوتيلا
- شوكولاتة
- أسعار النوتيلا
- التضخم
- ارتفاع الأسعار
- انخفاض الليرة التركية
- الليرة التركية
- أسعار الفائدة
- سعر الفائدة
- صادرات البندق
- محصول البندق
- النوتيللا
- تصدير البندق
- نوتيلا
- شوكولاتة
- أسعار النوتيلا
- التضخم
- ارتفاع الأسعار