وكيل الأوقاف السابق: الإسلام دعا إلى تنظيم الأسرة حفاظا على المرأة
وكيل الأوقاف السابق: الإسلام دعا إلى تنظيم الأسرة حفاظا على المرأة
- حياة كريمة
- القضايا السكانية
- العنف ضد المرأة
- العنف
- المجلس القومي للمرأة
- الأوقاف
- حياة كريمة
- القضايا السكانية
- العنف ضد المرأة
- العنف
- المجلس القومي للمرأة
- الأوقاف
قال الدكتور جابر طايع، وكيل أول وزارة الأوقاف سابقا، اليوم، إن قضية تنظيم الأسرة معروفة قديما، وأقرها الإسلام فيما يعرف بالعزل، ولا تتعارض مع ثوابت الدين الإسلامي، مشيرا إلى فوائد تباعد الولادات وتنظيم الأسرة من منظور ديني، مستشهدا بمجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، التي توضح حرص الدين الإسلامي على صحة المرأة، موضحا أن من أهم الدوافع الشرعية لتباعد فترات الولادة، الحفاظ على حياة الأم والطفل وصحته بعد الولادة.
ختام فعاليات تدريب إعداد الدعاة والقيادات الدينية
جاء ذلك خلال ختام فعاليات تدريب إعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية «ندوات التوعية المجتمعية»، الذي ينظمه المجلس القومي للمرأة، في إطار الأعمال التحضيرية لمشروع تنمية الأسرة المصرية للقرى الأولى بالرعاية وقرى «حياة كريمة»، بحضور إيزيس محمود، المديرة العامة لتخطيط البرامج والحملات بالمجلس، والدكتور بهاء شوكت، مستشار الصحة الإنجابية والتدريب، والدكتور جابر طايع، وكيل أول وزارة الأوقاف سابقا، المشرف العام على البرنامج التدريبي، والدكتور إبراهيم رضا من علماء الأزهر، والدكتور محمود الأبيدي إمام وخطيب بالوزارة.
العنف ضد المرأة
ومن جانبه، أوضح الدكتور بهاء شوكت، في محاضرته، المخاطر الصحية للحمل في عمر مبكر، وبعض الشائعات والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بوسائل تنظيم الأسرة، كما قدم نبذة عن قضية العنف ضد المرأة تناول فيها مفاهيم وتعريفات العنف القائم على النوع الاجتماعي وأشكال العنف الأسري، والممارسات الضارة والعواقب غير الطيبة، لكل ممارسات العنف ضد المرأة، وكيفية تقديم المساعدة والدعم للناجية من العنف الأسري.
كما تم تكوين مجموعات عمل لمناقشة صفات وأدوار الرجل والمرأة لتوضيح مفاهيم الجنس، والنوع الاجتماعي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأشار الدكتور إبراهيم رضا، إلى قضية العدالة والإنصاف بين الرجل والمرأة من المنظور الديني، لافتا إلى بعض القضايا كالزواج المبكر، والختان، وحرمان المرأة من الميراث، مؤكدا ضرورة التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة.
وبعد الانتهاء من المحاضرات، تم منح المشاركين شهادات اجتياز الدورة التدريبية.
