زوجة في دعوى خلع: «عاوز يتجوز أرملة عشان الثواب.. أهله قالوا ده ملبوس»

زوجة في دعوى خلع: «عاوز يتجوز أرملة عشان الثواب.. أهله قالوا ده ملبوس»
- دعوى خلع
- محكمة الاسرة
- الخلافات الزوجية
- اخبار الحوادث اليوم
- دعوى خلع
- محكمة الاسرة
- الخلافات الزوجية
- اخبار الحوادث اليوم
«جوزي ملبوس كل ما يسمع صوت القرآن في التليفزيون يصرخ ويضربني»، هكذا جلست فتاة عشرينية على سلالم محكمة الأسرة بزنانيري، تنتظر دورها وسط مئات النساء، لتنعى حظها للقاضي بعد زواج دام 8 سنوات، تحملت فيهم ما لا يطيقه بشر، وعاشت على أمل أن يتغير حاله، وبعد أن تملكها توجهت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع ضده رقم 58211 لسنة 2019، وقبلت المحكمة دعواها، وقضت بتطليقها.
تعرفت عليه خلال دراستها
قالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة إنها تعرفت عليه خلال دراستها الجامعية، وبعد فترة صارحها بمشاعره تجاهها وطلب خطوبتها، ووافقت وتعرف على عائلتها، وبالسؤال عليه عرفوا أنه شاب مهذب ومتدين وطموح ومهتم بعمله، ووافقوا على الخطوبة واتفقوا على كل شيء، وطلب والدها منه شراء شقة والاستقرار معهم في المحافظة نفسها، ووافق وجهزا عش الزوجية كما كانت تحلم، وتم الزواج، واتفقا على زيارة عائلته في الإجازات.
عاوز يتجوز أرملة علشان الثواب
وأضافت الزوجة أن حياتها الزوجية بدأ يشوبها بعض الملل، فبعد شهر العسل عاد زوجها للعمل وبدأت المشكلات بينهما، لكن كانا قادرين على حلها سوياً دون تدخل أحد في البداية، وأنجبت منه طفلين «ولد و بنت»، وبعد فترة سافر زوجها لزيارة أقاربه، وعندما عاد تغيرت معاملته معها، واكتشفت أنه تعرف على سيدة أرملة عن طريق عائلته، وأهله نصحوه بالزواج منها ليأخذ ثواب تربية أبنائها، مشيرة إلى أنها استمرت 6 أشهر تقنعه أنه يمكنه أخذ الثواب بأن يساعدها ماديًا دون زواج، لكنه رفض.
كل ما يسمع صوت القرآن يصرخ
وتابعت الزوجة: «أصريت عليه أنه ميتجوزهاش لكنه رفض، وبعد كام يوم لاحظت أنه بيعمل حاجات غريبة وبدأ يتغير معايا ويبعد عن عياله، وبقي يتكلم مع نفسه كتير، ويصرخ مع ناس مش موجودين، فافتكرت أنه بيمثل عشان يتمم الجوازة، لكن الموضوع زاد عن حده، وبقي لما يسمع قرآن يصرخ وبيضربني ويضرب في الولاد ويكسر أي حاجه قدامه، وفي مرة لقيته بيتخانق مع نفسه وكسر الأجهزة الكهربائية».
أنا مش مجنون
وأشارت الزوجة إلي أنها طلبت منه اللجوء لطبيب للعلاج لكنه رفض وقال لها «أنا مش مجنون» وضربها، حتي أصبحت حياتهما جحيما مستمرا، فتركت المنزل رفق أبنائها، وبعد أشهر علمت أن عائلته تعالجه عند «شيخ»، بدعوى أن لديه مسًا شيطانيًا وليس مرضًا.
المحكمة حكمت لصالحها
وأنهت الزوجة دعواها بأنها طلبت من عائلته عرضه على طبيب لكنهم رفضوا، وأكدوا أنه ممسوس وليس لديه أي أمراض نفسية، فقررت الابتعاد عنهم بسبب أفكارهم، ولجأت للمحكمة وأقامت دعوى خلع، وحكمت المحكمة لصالحها.