مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور فلسطين وإسرائيل.. اليوم

مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور فلسطين وإسرائيل.. اليوم
- فلسطين
- القدس
- الاحتلال الإسرائيلى
- إسرائيل
- مستشار الأمن القومي الأمريكي
- فلسطين
- القدس
- الاحتلال الإسرائيلى
- إسرائيل
- مستشار الأمن القومي الأمريكي
يبدأ مستشار الأمن القومي الأمريكي «جيك سوليفان»، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، كشفت عنها وسائل إعلام عبرية .
ومن المقرر وفقا لهيئة البث الإسرائيلية «كان»، أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي «نفتالي بينت»، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، بجانب لقاء سيجمعه بوزير الدفاع «بيني غانتس»، ووزير الخارجية «يائير لابيد»، لبحث الملف الإيراني.
كما سيجرى لقاء آخر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية، لمناقشة قضية المستوطنات.
إيران وقضية الإستيطان أبرز الملفات في الزيارة
وفي هذا الصدد، قالت متحدثة مجلس الأمن القومي الأمريكي «إميلي هورن»، في بيان لها: «يسافر سوليفان هذا الأسبوع إلى الضفة الغربية وإسرائيل، برفقة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكجورك والقائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت» .
وأضافت أن «سوليفان»، سيجتمع في إسرائيل، برئيس الوزراء الإسرائيلي وكبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، لإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، والتشاور بشأن مجموعة من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية بين الجانبين بما في ذلك التهديد الذي تشكله إيران.
وفي السياق ذاته، نقلت القناة «السابعة»، العبرية، عن مسؤول أمريكي "كبير لم تسمه، قوله: «إسرائيل والولايات المتحدة تشتركان في هدف منع إيران من حيازة أسلحة نووية»، مشيرا إلى أن اندفاع إيران نحو الأسلحة النووية نابع من خروج الإدارة الأمريكية السابقة عن الاتفاق النووي.
إسرائيل وأمريكا تشتركان في هدف منع إيران من حيازة أسلحة نووية
وذكر بيان متحدثة مجلس الأمن القومى الأمريكي، أن سوليفان سيشارك في رئاسة المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الرابعة مع نظيره الإسرائيلي «إيال حولاتا»، لتتويج عام من المشاركة الاستثنائية بين وكالاتنا المشتركة بشأن مجموعة من مسائل الأمن القومي.
وتأتي زيارة «سوليفان»، بعد لقاءات عقدها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس الأسبوع الماضي في واشنطن مع وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستين ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وركزت محادثات جانتس على الملف الإيراني إضافة إلى العلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية، خاصة مسألة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية .
ونقلت صحيفة «جروزاليم بوست»، الإسرائيلية، مؤخرا، عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية قولها: «إدارة بايدن وضعت قضية المستوطنات على نفس مستوى التهديد النووي الإيراني في مناقشاتها مع المسؤولين الإسرائيليين».