«الأعلى للإعلام» يحدد ضوابط تغطية الجرائم المتورط فيها أطفال

«الأعلى للإعلام» يحدد ضوابط تغطية الجرائم المتورط فيها أطفال
- الأعلى للإعلام
- قضايا الإعاقة
- التناول الإعلامي
- مدونة سلوك الطفل
- الجرائم المتورط فيها أطفال
- التغطية الإعلامية
- الأعلى للإعلام
- قضايا الإعاقة
- التناول الإعلامي
- مدونة سلوك الطفل
- الجرائم المتورط فيها أطفال
- التغطية الإعلامية
حددت مدونة سلوك الطفل التي أطلقها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع منظمة اليونيسيف الضوابط المتعلقة بتغطية الجرائم المتورط فيها أطفال، وألزمت المدونة وسائل الإعلام الإخبارية احترام حق الأطفال في الخصوصية وإعطاء لضمان سلامة أي طفل متورط كشاهد أو ضحية عند صناعة التقارير الإخبارية، ويحظر نشر صور الأطفال المشاركين إما كضحايا أو متهمين، أو أسمائهم بسبب تأثير ذلك على مجرى العدالة ولتجنب التشهير بهم، فضلا عن توخي الحذر الشديد قبل تحديد أسمائهم أو عرض أي صور ثابتة أو متحركة لهم، كما يجب يكون لذلك مبرره المنطقي.
مدونة سلوك الطفل
وأكدت مدونة سلوك الطفل التي حصلت «الوطن» على نسخة منها على ضرورة أن تحرص وسائل الإعلام الإخبارية على إخفاء هوية الطفل في الجرائم وعدم الإشارة إلى أي معلومة يمكن أن تؤدي إلى الكشف عن هويتهم ما لم يتم توقيع أو تسجيل موافقة خطية من قبل والديه أو ولي أمر الطفل قبل النشر/البث، بشرط ألا يتعارض ظهور الطفل أو الكشف عن هويته مع القوانين المعمول بها أومع مبدأ الحفاظ على الصالح العام للطفل كأولوية مطلقة، كما لا يجب السماح التفصيلي التصويري للواقعة أثناء الإعلامية.
التناول الإعلامي للأطفال المعاقين
وتطرقت المدونة إلى موضوع التناول الإعلامي لقضايا الإعاقة حيث استندت للمادة 23 من اتفاقية حقوق الطفل والتي تنص على: يحق للطفل المعاق أن يحصل على رعاية خاصة وتعليم وتدريب لمساعدته على التمتع بحياة كاملة وكريمة بكرامة وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاعتماد على الذات والاندماج الاجتماعي.
وأشارت مدونة سلوك الطفل إلى أنه في هذا الإطار لا غنى عن دور وسائل الإعلام في زيادة الوعي والفهم لقضايا الإعاقة، والتعرف على التنوع الكبير لحالات الإعاقة وإدراك اختلاف التجربة الإنسانية لكل منهم على المستوى الفردي، وتنوع الأشخاص ذوي الإعاقة وتفرد أوضاعهم المختلفة.
وأشارت المدونة أيضا إلى أنه يمكن أن يقوم الإعلام أيضا بدور فعال في التصدي للقوالب النمطية والوصم عن طريق تقديم صورة متوازنة للأطفال ذوي الإعاقة، وإبراز وجودهم في المجتمع كجزء من التجربة الحيانية اليومية مع تقديم نماذج رائدة من بينهم كمثل وقدوة لكل الأطفال بغض النظر عن إعاقتهم من عدمها والابتعاد تماما عن تقديم حالة الطفل المعاق ككائن مثير للشفقة أو فاقد للأهلية، وبالمقابل التأكيد على أهمية تمتعهم بحقوقهم كاملة وبشكل متساوٍ مع كل أفراد المجتمع، وبالتالي، فإن لوسائل الإعلام دور أساسي في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل فعال وناجح في جميع جوانب الحياة الاجتماعية.