بسمة وهبة: الآثار المستردة في عهد السيسي أضعاف ما حدث خلال آخر 50 سنة

قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن مصر لديها آثار ليست موجودة في أي دولة في العالم، من حيث العدد والتنوع، فكل دول العالم تحسد مصر على ثرواتها، وهناك دول ومنظمات كل شغلها الشاغل استهداف الآثار المصرية بالسرقة: «لدينا مسلات في فرنسا وإنجلترا وأمريكا، وأكبر متاحف العالم أهم جناح فيها هو جناح الآثار المصرية، الجهود المصرية نجحت في استعادة مجموعة من القطع الأثرية في إسبانيا، باسترداد 36 قطعة أثرية من السلطات الإسبانية».

استعادة الآثار في آخر 50 سنة

وأضافت «وهبة»، خلال تقديمها برنامج «90 دقيقة»، الذي يُعرض على قناة «المحور»، أن هذا الخبر ليس عاديًا، فقد حدث هذا الأمر نتيجة للتنسيق بين النيابة العامة ووزارة الخارجية، ونتيجة للإرادة السياسية الحقيقية للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التي ننجح فيها في استعادة آثار مهربة، فبتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي استطعنا إعادة آثارنا المهربة أكثر وحققنا معدلات تفوق أضعاف مضاعفة لما استعدناه في آخر 50 سنة.

مصر استعادت أكثر من 500 قطعة أثرية منهوبة من أمريكا في عام 2015

وأكدت الإعلامية، أن مصر استعادت أكثر من 500 قطعة أثرية منهوبة من أمريكا في عام 2015، وفي نفس السنة استعادت 240 قطعة أثرية من فرنسا، وأوقفت بيع تمثال فرعوني نادر كان معروضا في صالات عرض ألمانيا، وعاد معه أكثرمن 32 قطعة من سويسرا، مؤكدة أن مصر استعادت في 2016 مجموعة من القطع الأثرية النادرة كانت معروضة من صالة مزادات في لندن واستعدنا لوحة الزيوت المقدسة من سويسرا، واستعدنا مجموعة قطع من أمريكا وغيرها.

وأوضحت بسمة وهبة، أنه في عام 2017 استعدنا قطعًا أثرية نادرة من أمريكا وسويسرا، وفي عام 2020 استعدنا أكثر من 400 قطعة أثرية، وفي هذا العام استعدنا أكثر من 5 آلاف مخطوطة من البردي من متحف الإنجيل المقدس بواشنطن، في هذا العام.

• بسمة وهبة
• القطع الأثرية
• السيسي
• أمريكا
• الآثار المصرية
• بسمة وهبة
• القطع الأثرية
• السيسي
• أمريكا
• الآثار المصرية