بسمة وهبة: حوادث الطرق الناتجة عن تعاطي المخدرات «سرطان» يهدد المجتمع

بسمة وهبة: حوادث الطرق الناتجة عن تعاطي المخدرات «سرطان» يهدد المجتمع
- بسمة وهبة
- حوادث الطرق
- الشيخ زايد
- المحور
- وفاة 4 شباب
- بسمة وهبة
- حوادث الطرق
- الشيخ زايد
- المحور
- وفاة 4 شباب
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنه يجب إيقاف نزيف الدم في حوادث الطرق بسبب تعاطي المخدرات، معتبرةً أن حادث وفاة 4 شباب في تصادم سير بمدينة الشيخ زايد، جرس إنذار للأسر والأهالي والآباء والأمهات، وعلقت «أرى أن المشكلة تبدأ عندهم، لما يفرطوا في التدليل والعطاء والمكافآت وتلبية الطلبات، كلنا بنحب ولادنا أكتر من عيوننا، لكنا للأسف في ناس بتحب وبتربي غلط، لأنهم بيعتبروا إن كل اللي بيطلبه الأبناء مجاب».
الحب ليس إعطاء الأبناء أموال كثيرة
وأضافت «وهبة» خلال تقديمها برنامج «90 دقيقة»، ويُعرض على شاشة «المحور»، أن الحب ليس من خلال إعطاء الأبناء أموال كثيرة، فخير الأمور الوسط، معقبةً: «كفاية حوادث وموت صغير زي الورد وكفاية وجع قلوب أمهات، بعض حالات الطلاق والانفصال تؤدي إلى تفكيك الأسرة وضياع مستقبل الأبناء واتجاههم إلى الإدمان».
وتابعت: «ساعات الأب والأم بيتنافسوا على مين فيهم يصرف أكتر عشان الإبن يتشد ليهم، ودي طريقة من طريقة تضييع الأبناء، لكن في طريقة تانية وهي الإهمال، وكل واحد بينشغل بحياته عشان يوري التاني هو بقى فين بعد الانفصال أو إن الحياة شغلته وبيستخسر يصرف فلوسه على ولاده من طليقته».
غياب الوعي التربوي والثقافي للأبناء سبب هذا النوع من الحوادث
وأوضحت الإعلامية بسمة وهبة، أن غياب الوعي التربوي والثقافي للأبناء، يعد من أهم أسباب هذا النوع من الحوادث، مشيرةً إلى أن البرلمان يجب أن يلعب دورًا بالتشريعات، مضيفةً: «أطالب كل نائب في دائرته أن يذهب إلى محاكم الأسرة ويطلع على القضايا هناك لكي يعلم جيدًا أن هناك زوجات متضررين وأطفال مستقبلهم على مشارف الضياع، كما أن بعض الأزواج يعاقبون الأم في أطفالهم ويتخلون عن مسؤوليتهم تجاههم، والعكس صحيح أيضًا، فهذا الأمر لا يتحمله الرجل فقط»، واصفةً حوادث الطرق الناجمة عن تعاطي المواد المخدرة بـ«السرطان» في المجتمع.
على البرلمان أن يضع قواعد وقوانين مشددة لمراكز بيع الخمور
وأكدت الإعلامية بسمة وهبة، أنه يجب على البرلمان أن يضع قواعد وقوانين مشددةً لمراكز بيع الخمور مثل النوادي الليلية ومحال بيع الخمور، كما حملت الإعلامية جزء من المسؤولية على الإعلام، إذ وصفت الإعلام بالمقصر كونهم لا يهتموا بالشباب في هذه الفئة العمرية، وقالت: «لا أحد يتحدث معهم أو يوجههم، وأعترف أنني مقصرة أيضًا، فالإعلام يجب أن يضطلع بدوره، وأعاتب نفسي معكم، لأننا يجب أن نوعي الأبناء، العيال بتاعت اليومين دول فاكرة إن الرجولة سيجارة وكاس».