«فؤاد»: لا توجد حقيقة علمية تؤكد اختفاء الإسكندرية بسبب تغيرات المناخ

كتب: محمد يوسف

«فؤاد»: لا توجد حقيقة علمية تؤكد اختفاء الإسكندرية بسبب تغيرات المناخ

«فؤاد»: لا توجد حقيقة علمية تؤكد اختفاء الإسكندرية بسبب تغيرات المناخ

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن ما أثير بشأن اختفاء مدينة الاسكندرية في قمة المناخ الماضية، لا توجد حقيقة علمية تؤكده، في إشارة إلى ما تحدث به رئيس الوزراء البريطاني «بوريس جونسون»، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدينة غلاسكو، عن اختفاء 3 مدن هي ميامي والإسكندرية في مصر وشنغهاي، بسب التغيرات المناخية، مؤكدة أن الدولة اتخذت كافة إجراءات الحماية البيئية.

جاء ذلك خلال استعراض ياسمين فؤاد، اتفاقية التغيرات المناخية وارتباطها بالاتفاقيات الدولية وأثر التغيرات المناخية على مصر خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ وتحدثت الوزيرة عن حماية الشواطئ والإجراءات التي تتخذها الدولة والتمويل الذي دفعته مصر من أموالها للتصدي للتغيرات المناخيىة.

ارتفاع درجة حرارة الارض

وقالت الوزيرة خلال كلمتها: «ارتفعت حرارة الارض بسبب الأنشطة المؤدية للانبعاثات وحرق المخلفات وغيرها التي تتسبب في الاحتباس الحراري للأرض، ونصيب مصر من الانبعاثات أقل من 1% وهي من أقل الانبعاثات 6.0%»، وأكدت الوزيرة أن الظواهر الجوية التي نراها الآن وتغيرات الطقس بسبب التغيرات المناخية، لافتة إلى أنه ومن الممكن أن يساهم قطاع الأعمال مع الحكومة في تنفيذ مشروعات التكيف في مجالات المياه والزراعة والأمن الغذائي والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والدلتا لخلق بنية تحتية قادرة على المواجهة.

تحرك الدولة لخلق مناخ داعم للشراكة والاستثمار البيئي في مصر

كما لفتت الوزيرة إلى أن اللجنة العليا برئاسة رئيس مجلس الوزراء، والمعنية بتنظيم مؤتمر المناخ القادم الذي تنظمه مصر بشرم الشيخ، ستضم مجموعة معنية بتسهيل مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني وهي فرصة كبيرة لقطاع الأعمال للشراكة والانخراط في العمل المناخي وأكدت على تحرك الدولة لخلق مناخ داعم للشراكة والاستثمار البيئي في مصر، كإعلان معايير الاستدامة البيئية وتطبيقها في الخطة الاستثمارية للدولة، وإعلان السندات الخضراء والتي تضمنت تنفيذ مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ، وأيضا إصدار تعريفة تحويل المخلفات لطاقة والتسهيلات والحوافز الاستثمارية في مشروعات البيئة إضافة إلى جهود تحلية المياه والطاقة الكهربية وطاقة الرياح.

تبطين الترع في حياة كريمة

وأشارت إلى أن تبطين الترع في حياة كريمة أحد عناصر مواجهة البيئة، لافتة إلى أن وزارتي البيئة والسياحة تعملان على دعم السياحة البيئية في مصر، ويتم إعداد استراتيجية وطنية للسياحة المستدامة، كما تم إطلاق علامة خضراء يتم منحها للفنادق التي تراعي اعتبارات البيئة، ونسعى لتكون فنادق مصر خضراء، إلى جانب حصول عدد من مراكز الغوص على علامة «جرين فنز»، وطالب النائب وليد التمامي، عضو مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة، الحكومة بالإفصاح عن الجهود والإجراءات وخطتها لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وخطط التوسع في الطاقة النظيفة وحماية الشواطئ، لاسيما وأننا على أعتاب الجمهورية الجديدة التي نسعي فيها سويا من أجل ريادة مصر في كافة المجالات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.


مواضيع متعلقة