أعضاء هيئات التدريس: مشاركة القوات المسلحة فى تأمين الجامعات تضمن ردع «المشاغبين»

كتب: أسماء زايد

أعضاء هيئات التدريس: مشاركة القوات المسلحة فى تأمين الجامعات تضمن ردع «المشاغبين»

أعضاء هيئات التدريس: مشاركة القوات المسلحة فى تأمين الجامعات تضمن ردع «المشاغبين»

قال عدد من رؤساء الجامعات وأعضاء هيئات التدريس إن مشاركة عناصر من القوات المسلحة مع الشرطة والأمن الإدارى و«فالكون»، فى تأمين الجامعات ستضمن ردع مثيرى الشغب والعنف الذين تنتظرهم المحاكمات العسكرية الناجزة. من جانبه، قال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، لـ«الوطن»، إن «تأمين القوات المسلحة للجامعات ومعاونتها قوات الشرطة، جاء وفقاً للقانون الصادر بقرار جمهورى، الذى ينص على أن يتولى الجيش معاونة وزارة الداخلية والتنسيق الكامل معها فى تأمين وحماية المنشآت العامة، التى تشمل الجامعات، نظراً إلى كونها منشآت حيوية، فالجيش يؤمّن مصر كلها، ووجوده لحماية الجامعات سيكون رادعاً لأى طالب يسعى لإثارة العنف والشغب، نظراً لأن المخربين سيخضعون فى هذه الحالة للمحاكمات العسكرية الرادعة». وقال الدكتور أشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق، إن «وجود الجيش بجانب قوات الشرطة لتأمين الجامعات، خاصة المشتعلة بأحداث الشغب والعنف، سيقوى المنظومة الأمنية داخل المؤسسات التعليمية، علماً بأن (الداخلية) قامت بدور كبير منذ بداية العام الدراسى فى جميع الجامعات لحماية الطلاب والأساتذة والمنشآت، والدليل على ذلك تراجع عنف الطلاب فى مختلف الجامعات، مقارنة بما شهدته خلال العام الماضى». ولفت «الشيحى» إلى أن «دعم المنظومة الأمنية بالجامعات بقوات من الجيش سيقضى على عنف الطلاب بشكل نهائى فى تقديرى، فالإجراءات القانونية من نوع خاص، أى المحاكمة العسكرية السريعة الناجزة، ستكون رادعاً لمن تسول له نفسه ارتكاب أى أعمال عنف بالجامعات، خاصة أن غالبية الطلاب حريصون على تحصيل ما ضاع منهم من محاضرات، وقد يتراجع المشاغبون منهم عما يفعلونه، خوفاً من ضياع مستقبلهم، إلى جانب أن ما فعلوه خلال السنة الماضية كشف عن حجمهم الطبيعى، وكيف أنهم أصبحوا غير قادرين على جذب طلاب معتدلين إلى صفوفهم، مما يعنى أن تعاون الجيش مع الشرطة لتأمين الجامعات سيُسيطر على طلبة (الإخوان) وسيقضى على عنفهم إلى الأبد». من جهته، قال الدكتور عاطف أبوالعزم، رئيس جامعة المنوفية، إن «الفترة التى تعيشها مصر فى الوقت الحالى تعد مرحلة خطيرة، فنحن فى حالة حرب، وبالتالى نحن مع أى فكرة تحمى بلادنا وجامعاتنا، ولكننا نحتاج إلى سياسة النفس الطويل». فيما قال الدكتور محمد الطوخى نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، إنه «فى ظل تطبيق هذا القانون ستقضى إدارات الجامعات على المخربين، لأن مرتكبى الجرائم ومثيرى الشغب سيُحالون إلى القضاء العسكرى بعد إلقاء القبض عليهم من قِبل الشرطة، وأنا أرى أن وجود (الداخلية) منذ بداية العام الدراسى وتفعيل بروتوكول التعاون بينها وبين وزارة التعليم العالى لعب دوراً كبيراً فى استقرار العملية التعليمية بالجامعات، بدليل تراجع التظاهرات التخريبية هذا العام، مقارنة بالعام الماضى». بينما توقع الدكتور عمرو عبدالمنعم، وكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب، أن «يمحو دعم عناصر القوات المسلحة لرجال الشرطة عنف طلاب الإخوان وإرهابهم من الجامعات بشكل تام، فالوضع فى الجامعات الآن أصبح لا يُحتمل، خاصة بعد فشل شركة الأمن الخاصة والأمن الإدارى فى السيطرة على ممارسات الفوضى والشغب، كما رأينا مؤخراً». وأشار «عبدالمنعم» إلى أن «الأصوات التى تعترض على تولى الجيش والشرطة مهمة تأمين الجامعات مغرضة، وهى تعمل ضد مصلحة الوطن»، حسب قوله، مشيراً إلى أن «قوات الشرطة كانت لها بصمة قوية فى السيطرة على الوضع داخل الجامعات منذ بدء العام الدراسى الحالى، ودعم الجيش لها سيردع أى تصرّف خاطئ، وأنا من جانبى أطالب بوجود قوات الشرطة وعودتها لتأمين الجامعات من الداخل ومواجهة أعمال العنف بحزم شديد». أما الدكتور طارق حمّاد عميد كلية التجارة جامعة عين شمس، فقال إن «الجيش هو الدرع الواقية للوطن، ومصر كلها بما فيها الجامعات تتعرّض لمخاطر، نتيجة تعاون جهات خارجية وجهات داخلية مجرمة، سعياً إلى إسقاط الدولة». ونوّه «حماد» إلى أن «هناك قلة من طلاب جماعة الإخوان فى بعض الجامعات تحاول زعزعة استقرارها، لتصدر للعالم الخارجى مشهداً مفاده أن النظام الحالى فشل فى السيطرة على الأوضاع الأمنية، ولكن وجود قوات الجيش لمساندة الشرطة فى تأمين الجامعات سيقضى على الإرهاب داخل الجامعات وخارجها معاً».