أسقف مغاغة: مصر ستكون مقبرة للإرهاب في الحاضر والمستقبل
أسقف مغاغة: مصر ستكون مقبرة للإرهاب في الحاضر والمستقبل
نعى الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والممثل الرسمي لمدارس "سان مارك" و"التوفيق"، شهداء الجيش الذين راحوا ضحية العملية الإرهابية الغاشمة، التي وقعت الجمعة الماضية بشمال سيناء، وقدم تعازيه لرجال الدولة والقوات المسلحة وأسر الشهداء.
وقال أغاثون، في بيان الكنيسة الأرثوذكسية، إن مصر كانت مقبرة للغزاة في الماضي، وستكون مقبرة للإرهاب في الحاضر والمستقبل، مؤكدًا على ضرورة أن يقف الجميع صفًا واحدًا لمواجهة الإرهاب.
وأضاف "مصر كدولة وأجهزتها ومؤسساتها وقيادتها وشعبها، لهم جذور في أعماق التاريخ تمتد لما يزيد عن سبعة آلاف سنة، ولو رجعنا لتاريخنا السابق لوجدنا مواقف وأحداث وأزمات مرت على بلادنا، وخرجت منها منتصرة قوية كالصخور التي في وسط البحار، شامخة مرتفعة الرأس، لا تؤثر عليها الرياح العاتية ولا الأمواج ولا المؤامرات ولا الحروب، ومن دخل في صراع مع بلادنا حفر قبره بيده، لأن مصر كانت مقبرة للغزاة في الماضي وستكون مقبرة للإرهاب في الحاضر والمستقبل".
طالب أغاثون، المصريين جميعًا بالالتفاف حول القيادة السياسية، الممثلة في رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة وهيئة الشرطة، وكل أجهزة الدولة، حتى نستطيع القضاء على ظاهرة الإرهاب، وبناء بلادنا وحل مشاكلها وجعلها في مصاف الدول المتقدمة، حد قوله.
