«الهجرة»: جمع 5 ملايين جنيه في ساعتين من مصريين بأمريكا لـ«حياة كريمة»

كتب: محمود البدوي

«الهجرة»: جمع 5 ملايين جنيه في ساعتين من مصريين بأمريكا لـ«حياة كريمة»

«الهجرة»: جمع 5 ملايين جنيه في ساعتين من مصريين بأمريكا لـ«حياة كريمة»

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلّف الوزارة بعدة مهام منذ عام 2015، أولها التواصل مع المصريين بالخارج وتلبية احتياجاتهم، والاستفادة من خبراتهم، ومنذ عام 2015 وبدأت الوزارة التواصل مع المصريين في الخارج، لدينا الكثير من الشرائح والاحتياجات والمطالبات التي تختلف من شريحة لأخرى، العمالة المصرية في الخليج تختلف عن شريحة العلماء والخبراء، والجيل الثاني والثالث والمصريين في الخارج وغيرهم، وذلك خلال تصريحات تليفزيونية لها منذ قليل.

هناك 3 أو 4 ملايين مواطن مصري بالخارج لا نعلم عنهم شيئا

وكشفت «مكرم»، عدد المصريين في الخارج، فذكرت أن المُسجل لدينا 10 ملايين مصري، ولكن هؤلاء هم من قاموا بتسجيل بياناتهم في السفارات والقنصليات في الخارج، ولكن هناك الكثير عزفوا عن التسجيل ولا نعلم عنهم شيئا، ممكن أن نصل لـ13 أو 14 مليون مواطن مصري في الخارج، كما أن كل ما تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من جهود يجب نقله للمواطن المصري في الخارج، ليكون مشاركا في هذه النقلة النوعية التي تشهدها مصر، «أقمنا أول فعالية لدعم مبادرة حياة كريمة لأبناء مصر في الولايات المتحدة الأمريكية، واتفقنا على المشروعات».

المصريون في الخارج غيارَى على محافظاتهم في مصر وتطويرها

وتابعت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج: «جمعنا 5 ملايين جنيه في ساعتين فقط من المصريين في أمريكا، عشان كده المصري في الخارج يشعر أنه جزء من المشروعات القومية والمبادرات زي حياة كريمة ومراكب النجاة، والحقيقة أنهم دائما يسارعوا أن يكون لهم دور في تلك المبادرات»، مضيفة: «كل مصري في الخارج جاي من قرية أو محافظة معينة، وهو في الخارج غيور على قريته ومحافظته، وحينما أطلق الرئيس مبادرة حياة كريمة كلهم ما صدقوا، ودعينا المصريين في الخارج للمشاركة في هذه المبادرة، وعرضنا عليهم مشروعات تتواكب مع ثقافاتهم».

بقول للإمام الأكبر «يا أبويا» ودخلت بيته وتعرفت على حفيدته «خديجة»

وأوضحت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أنها تشارك في بيت العائلة المصرية، وترى الجهد المبذول، والعلاقة والصورة ما بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، ‏بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية‎، من أبدع الصور، «أنا سعيدة بعلاقتي بالإمام الأكبر وقداسة البابا للغاية.. فضيلة الإمام الأكبر أنا بقوله (يا أبويا)، وهو بيقولي (يا بنتي)، وعلاقتي به جميلة جدا، ودخلت بيته في الأقصر، وتعرفت على (خديجة) حفيدته، وأنا وهي في صورة لينا جنب سريرها، في علاقة جميلة جدا جدا».

البابا تواضروس رجل وطني.. كلامه على طول «مصر قبل أي شيء»

وتابعت: «فضيلة الإمام الأكبر ساعدني في حاجات كتيرة بموضوعات تتعلق بالمصريين في الخارج، وقداسة البابا رجل وطني، كل كلامه يؤكد دائما أن مصر قبل أي شيء، ولا أنسى دوره في أزمة العالقين في كينيا، والكنيسة المصرية في كينيا استضافتهم في رمضان وعملوا لهم بلح وشوربة في ميعاد الفطار.. ربنا يديم العلاقة دي علينا نعمة.. الشعب المصري قوي للغاية.. كان ممكن نضيع وكان ممكن يحصلنا فتنة.. المصريين لديهم خط دفاع نسف كل محاولة لإشعال الفتنة».


مواضيع متعلقة