«شاعر المليون» يحتفي بـ15 عاما في خدمة الشعراء.. 1250 قصيدة و136 حلقة

«شاعر المليون» يحتفي بـ15 عاما في خدمة الشعراء.. 1250 قصيدة و136 حلقة
- امير الشعراء
- شاعر المليون
- ابوظبي
- الامارات
- الشعر
- اليوم العالمي للغة العربية
- امير الشعراء
- شاعر المليون
- ابوظبي
- الامارات
- الشعر
- اليوم العالمي للغة العربية
يحتفي برنامج الشعر النبطي «شاعر المليون»، الذي تنتجه وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، بـ 15 عامًا في خدمة الشعر والشعراء، وتشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية، وإتاحة الفرصة لهم للاحتكاك مع شعراء متميزين، والتعرف على الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة.
ونجح برنامج شاعر المليون الذي يحتضنه مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، في إعادة الاعتبار للشعر وفنون إلقائه بالارتكاز على قاعدة شعبية واسعة من حبّ الناس له، وبرهنت المشاركات من شعراء صغار في السن على نجاح البرنامج في تشجيع المواهب الشابة، وعلى أن الشعر ما يزال مرغوباً ومنتشراً كوسيلة للتعبير عند مختلف فئات المجتمع.
وقال بيان صادر عن إدارة التراث «شهدت إمارة أبوظبي خلال الـ 15 عاماً الماضية، وتحديداً منذ مطلع 2006 وإطلاق الموسم الأول للبرنامج تحوّلا بارزًا في إطار عملية التنمية الثقافية المُستدامة، ترجمة ً لتطلعات طموحة في ترسيخ أبوظبي مدينة عالمية تصون تراثها الثقافي، عبر إدراك المخاطر التي تواجه التراث الشعبي على مستوى العالم».
أكثر من 15 ألف شاعر قابلتهم لجنة التحكيم في 10 مواسم
قابلت لجنة تحكيم البرنامج بشكل مباشر أكثر من 15 ألف شاعر في جولات المقابلات التي أقيمت في عدد من الدول العربية على مدى 10 مواسم، وقدمت فرصة الظهور الإعلامي الواسع للمرّة الأولى، لأكثر من 1000 شاعرًا وذلك عبر اختيارهم في قائمة الاختبارات والمقابلات المعروفة بقائمة الـ 100 الأولية.
480 شاعراً شاركوا بالحلقات المباشرة
كما تمكن البرنامج تقديم 480 شاعراً خلال الفترة 2016-2021، منهم 23 شاعرة، وذلك منذ الموسم الأول ولغاية انطلاق الموسم العاشر، وفي كل موسم كانت قاعدة الشعر النبطي تتسع أكثر، ليتعدى الشعر النبطي حدود الخليج العربي ويشمل كافة الدول العربية ويصل إلى عدد كبير من الناطقين بلغة الضاد.
1250 قصيدة خلال 136 حلقة
وقدّم 432 شاعراً عبر المواسم التسع الماضية ما يزيد عن 1250 قصيدة خلال 136 حلقة من الحلقات البث المُباشر التي بثت من مسرح شاطئ الراحة، ما بين قصيدة رئيسية أو قصيدة مُجاراة.
وشهد حضور مسرح شاطئ الراحة أكثر من 265 ألف متفرج من الرجال والنساء لحلقات البرنامج المباشرة، في التسع مواسم السابقة، فيما تابع البرنامج على الهواء مباشرة عشرات الملايين من عُشّاق الشعر النبطي في ظاهرة لم تشهد لها الساحة الثقافية العربية مثيلاً.
أكد شعراء، - بحسب البيان - شاركوا في جولات مقابلات الشعراء التي أقيمت في عدد من الدول العربية خلال الموسم العاشر، أن برنامج شاعر المليون يحظى بمعدلات مشاهدة مرتفعة، إذ يعتبره الشعراء منصة إعلامية ت تسير بالشاعر نحو النجومية وتنقله إلى جمهور البرنامج الكبير في مختلف الدول العربية من المحيط إلى الخليج وجميع الناطقين بلغة الضاد في أنحاء العالم، وذلك عبر البث التلفزيوني المباشر إلى الملايين من عشاق الشعر النبطي ومتابعيه.
قبلة الشعراء ومصنع نجومية الشاعر
وقال شعراء في جولة العاصمة الإماراتية «أبوظبي»، أن برنامج شاعر المليون يعتبر المنبر القائم في الوقت الحاضر والذي يمثل الشعر النبطي، وأن المشاركة في البرنامج تعتبر شهادة ووسام بالنسبة للشاعر، مؤكدين أن الموسم العاشر سيكون موسم مميز، وأن الشعراء المشاركين لديهم هدف لتحقيقه بكل عزم وقوة وفرح.
وأكد شعراء في جولة العاصمة السعودية «الرياض»، أن برنامج شاعر المليون يعتبر «عكاظ» الشعر والأدب، تجاوز وصفه كبرنامج مسابقات شعري منذ موسمه الأول ليصبح قبلة الشعراء ومصنع نجومية الشاعر، مؤكدين نجاح البرنامج بكل المقاييس وذلك لاستمراره في تألقه على مدار 10 مواسم متتالية، وفي كل موسم يتنافس آلاف الشعراء للوصول إلى حلمهم بحمل البيرق والفوز بلقب شاعر المليون، فضلاً عن تنافسهم للوصول إلى مسرح شاطئ الراحة وتقديم قصائدهم الشعرية لجمهور الشعر النبطي.
وأشار شعراء عُمانيين، شاركوا في جولة مقابلات مسقط، إلى أن برنامج شاعر المليون يختصر الوقت والمسافات نحو النجومية؛ لأن البرنامج يعطي للشاعر حقه في الظهور إعلامياً أمام عشاق الشعر، فهو برنامج جماهيري يصل إلى قلوب الملايين.
وأضاف شعراء في جولة مقابلات الكويت، أن برنامج شاعر المليون هو مصنع نجوم له اعتباره في الساحة الشعرية، حيث يعد منبراً مهماً وملهماً للشعراء وحلم يسعون إليه، وقد زرع البرنامج خلال مواسمه السابقة الشغف عند الشعراء لما يقدمه من دعم لظهور الشاعر وإيصاله قلوب متابعيه.
وأعرب شعراء مشاركون في مقابلات العاصمة عمان عن سعادتهم بالمشاركة في شاعر المليون ومقابلة لجنة التحكيم، والتي اعتبروها بحد ذاتها أنها أولى خطوات تحقيق الحلم والطموح الذي يسعى إليه كل شيء، مؤكدين أن شاعر المليون يعتبر قبلة الشعراء والمبدعين، وأن أجواء البرنامج تضفي للشاعر الإبداع والحماس وتحفزه على تقديم المزيد للوصول إلى أضخم منصة إعلامية تخدم الشعر النبطي وشعراءه على مستوى الوطن العربي.