أمام نجاح الصين.. أمريكا تفشل للمرة الثالثة في اختبار صاروخ فرط صوتي

أمام نجاح الصين.. أمريكا تفشل للمرة الثالثة في اختبار صاروخ فرط صوتي
- صاروخ فرط صوتي
- أمريكا
- الصين
- الولايات المتحدة
- البنتاجون
- وزارة الدفاع الأمريكية
- الصواريخ فرط الصوتية
- صاروخ فرط صوتي
- أمريكا
- الصين
- الولايات المتحدة
- البنتاجون
- وزارة الدفاع الأمريكية
- الصواريخ فرط الصوتية
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن الولايات المتحدة أخفقت للمرة الثالثة على التوالي في اختبار نموذج صاروخ فرط صوتي جديد، في حين نجحت الصين قبل فترة في اختبار هذا الصاروخ، وسط مخاوف أمريكية من تقدم الصين عسكريا.
وقال الضابط التنفيذي المسؤول عن برنامج سلاح الرد السريع المطلق من الجو (ARRW)، الجنرال هيث كولينز، إن سلاح الجو الأمريكي حاول الخميس 15 ديسمبر اختبار الصاروخ الذي يحمل اسم إيه جي إم- 183 إيه من قاذفة استراتيجية من طراز بي-52 ستراتوفورتريس.
تسلسل عمليات الإطلاق تم تعليقه
وتابع الجنرال، في حديث لموقع The War Zone المختص بالشؤون العسكرية، أمس الجمعة، أن تسلسل عمليات الإطلاق تم تعليقه بسبب مشكلة غير معروفة، مشيرا إلى أن الصاروخ سيعاد للمصنع لبدء تحليل بيانات القياس عن بعد والبيانات في داخله فورها.
وشدد الضابط رفيع المستوى في الجيش الأمريكي، على أن العسكريين يسعون إلى استئناف الاختبار في أسرع وقت ممكن.
الصاروخ لم يغادر القاذفة خلال الاختبار
وأكدت مديرية التسليح في سلاح الجو الأمريكي، للموقع، أن الصاروخ لم يغادر القاذفة خلال الاختبار، ولم يحدد بعد سبب الإخفاق.
ويعد ذلك ثالث اختبار فاشل لهذا الصاروخ على التوالي، بعد فشل اختباران في أبريل ويوليو الماضيين، كما أعلن البنتاجون في أكتوبر الماضي إخفاقه في اختبار صاروخ فرط صوتي لم يتم الكشف عن نوعه في ألاسكا.
مخاوف أمريكية من تقدم الصين
وكانت شبكة «سي إن إن»، الأمريكية قد كشفت عن أن اختبار الصين مؤخرا لصاروخ فرط صوتي قادر على حمل رؤوس نووية، جعل مسؤولون أمريكيون في الاستخبارات والدفاع يطلقون تحذيرات من أن إطلاق الصين لهذا الصاروخ يشير لقفزة تكنولوجية صينية، يمكن أن تهدد الولايات المتحدة بطرق جديدة.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فقد أخبر مسؤولون في مجال الاستخبارات لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، في إفادة خاصة، بأن اختبار الصين لصاروخها فرط الصوتي، هي التجربة التي كانوا يتتبعونها عن قرب بينما كانت تحدث، مثل تقدما كبيرا في قدرة الصين على شن ضربة استراتيجية أولى ضد الولايات المتحدة، وذلك طبقا لمن اطلعوا على هذه الإفادة.
وأشارت مصادر إلى أن هناك عناصر مؤكدة بشأن قدرات هذا الصاروخ وكيفية عمله، فاجئت المسؤولين، كما أن الصين بنت واختبرت بنجاح هذه التكنولوجيا بأسرع مما توقعت الولايات المتحدة، وأنهم سيكونون قادرين على فعل ذلك، طبقا لمسؤول سابق خدم في مجال التحكم في الأسلحة.