باحث في فايزر: مصر ستشهد موجة خامسة من كورونا بسبب متحور أوميكرون

كتب: محمود رفعت

باحث في فايزر: مصر ستشهد موجة خامسة من كورونا بسبب متحور أوميكرون

باحث في فايزر: مصر ستشهد موجة خامسة من كورونا بسبب متحور أوميكرون

قال الدكتور أشرف الفقي، مدير بإدارة البحوث والتطوير بشركة فايزر بأمريكا، وعضو فريق التقييم الطبي لسلامة لقاح كورونا، إن مصر سوف تشهد موجة خامسة من فيروس كورونا وستكون بسبب متحور كورونا الجديد «أوميكرون»، ومن المتوقع أن تكون الموجة الخامسة خلال الفترة ما بين فبراير حتى أبريل 2022، وستكون المرة الثالثة التي تشهد مصر موجه لفيروس كورونا خلال شهر رمضان.

اختلافات في الموجة الخامسة مقارنة بالموجات السابقة

وأضاف الفقي على حسابه الرسمي على «الفيس بوك»، أن هناك اختلافات في الموجة الخامسة مقارنة بالموجات الأربع السابقة، ومن أبرز عوامل الاختلاف، وجود الأجسام المضادة التي تسري في أجسام 20 إلى 30 مليون مواطن تلقح نصفهم وتعافي نصفهم الآخر من إصابة سابقة، وهو أكبر من أي رقم في الأشخاص «المحصنين» حدث قبل أو أثناء موجات سابقة.

لم نصل لمناعة القطيع حتى الآن

وتابع مدير بإدارة البحوث والتطوير بشركة فايزر بأمريكا، أنه رغم عملية التطعيم الواسعة التي تقوم بها الدولة ولكن لا تكفي لدعم «مناعة القطيع» لصد الوباء، بالإضافة إلى جودة الأجسام المضادة السارية في ذلك الثلث المحصن من الناس جودتها متباينة فبعضها على وشك الاختفاء، محذرا من وجود كتلة كبيرة من المواطنين في المجتمع في مرمى نيران الموجة الخامسة المقبلة.

الفئات الأكثر تضررا بالموجة الخامسة

وأوضح الفقي، أن من الأمور المطمئنة أن أعراض المتحور الجديد «أوميكرون» ليست شديدة الحدة ولكن لضعف كفاءة اللقاحات تجاهها لن يمنع ذلك من انتشارها «بما فيهم الأطفال» حتى لو كانت أعراضها أقل شدة.

ونوه أن تدهور الحالات قد يكون له أسباب تتعلق بالوضع الصحي السابق للإصابات وخاصة من «ذوى أمراض القلب أو السكر أو السمنة أو الاضطراب المناعي» ولهم بتلقي جرعة ثالثة تعزيرية فورا قبل الأسابيع القادمة.

التدابير اللازمة للتصدي لجائحة كورونا

وأكد عضو فريق التقييم الطبي لسلامة لقاح كورونا، أنه على مستوى الدولة لا بد من اتخاذ بعض التدابير لأن الموجة الخامسة قادمة لا محالة ويجب اتخاذ هذه التدابير:

- توفر الدولة قائمة من علاجات الأعراض المتوقعة مسبقا مجانا في الصيدليات «خاصة إنه سيكون فيه أطفال من المصابين بتلك السلالة».

- أن تضع الدولة حدا أقصى لتكلفة تحاليل أو أشعة كورونا تحديدا قد يختلف من محافظة إلى أخرى حسب المتوسطات الاقتصادية لكل محافظة.

- أن تلزم الدولة المستشفيات الخاصة والاستثمارية بتسعيرة موحدة لخدماتها من عناية مركزة أو تنفس صناعي، وأن تكون هذه الإجراءات فورية و لمدة الـ100 يوم المقبلة حتى نهاية أبريل 2022 نكون حينها إما بعد انحسار الموجة الخامسة أو تم تطعيم على الأقل نصف الشعب من ذوى الأعمار اللائقة بجرعاتهم التعزيزية.


مواضيع متعلقة