«خليك ورا حلمك».. «بسنت» حُرمت من «فنون تطبيقية» فاحترفت الريزن: علمت نفسي

«خليك ورا حلمك».. «بسنت» حُرمت من «فنون تطبيقية» فاحترفت الريزن: علمت نفسي
- الريزن
- كلية التجارة
- فنون تطبيقية
- فنانة هاند ميد
- الورد الروسي
- هاند ميد
- الريزن
- كلية التجارة
- فنون تطبيقية
- فنانة هاند ميد
- الورد الروسي
- هاند ميد
قد يجتمع العالم بأكمله حتى يبعدك عن حلمك، ويفرض عليك طريقا آخر، لكن إذا كنت تمتلك الإرادة وتؤمن بهذا الحلم بحق، ففي الغالب ستهزم هذا العالم، وستصل إلى حلمك، صحيح قد تتأخر بعض الوقت، لكن في النهاية المحاولات المستمرة ستذهب بك إلى حيث تريد، كما حدث في حكاية بسنت يحيى، التي أبعدها التنسيق عن كلية فنون تطبيقية، وأجبرها على كلية تجارة، لكنه لم يستطع أن يبعدها عن حلمها، الذي حققته بمجرد أن أنهت دراستها الجامعية، فاحترفت فن «الريزن» وصناعة الورد الروسي، ودمجت بينهما لتخرج منهما منتجات صنعتها بإيديها أعجبت الكثيرون، وكانت البذرة التي بنت عليها مشروعها الصغير، وفق ما تحكيه «بسنت»، في حديثها مع «الوطن».
حلم كلية الفنون التطبيقية
بسنت يحيى، تخرجت في كلية التجارة جامعة القاهرة، قبل عامين، وتعيش بمحافظة القاهرة، وكانت تحلم قبل دراستها للتجارة بالالتحاق بكلية الفنون التطبيقية، موضحة: «مكنتش من الأول حابة ادخل تجارة، كنت عايزة فنون تطبيقية، بس ربنا ما أردتش، التنسيق جابلي فنون تطبيقية مرسى مطروح، وطبعا ده كان صعب بالنسبة ليا، فدخلت كلية تجارة واتخرجت منها من سنتين، بس عمري ما فكرت اشتغل بمجال دراستي».
3 شهور
بعد تخرج ابنة محافظة القاهرة، بدأت رحلتها مع تعليم نفسها ما كانت تحبه وترغب فيه من البداية، بعد أن أنهت مرحلتها الثانوية، كاشفة: «لما اتخرجت فضلت 3 شهور الأول أتعلم فن تشكيل الورد البارز، المعروف بالفن الروسي، والمشكلة إن كل فيديوهات تعليمه على يوتيوب كانت باللغة الروسية، وحتى مكنشي فيه ترجمة إنجليزي، وكمان مكنتش أعرف أسماء الماتريل بتاعته بالعربي، بس وحدة وحدة اتعلمته».
وفي رحلة التعليم الذاتي اعتمدت «بسنت»، على نفسها فقط، دون أي ورش تدريبية أو كورسات، حسب ما تؤكده، فتعرفت بالصدفة على فن «الريزن»، الذي تعلمته هو الآخر من خلال «يوتيوب» وبالمشاهدة فقط، مضيفة: «اتعلمته برضه من خلال يوتيوب والفيديوهات، ومادة الريزن نفسها بحثت عنها في جوجل، وعرفت أنها موجودة في مصر، فيه شركات كتير بتبيعها، فجبتها واتعلمت طريقة تحضيرها وجربت مرة واتنين لحد ما وصلت للمستوى اللي كنت بحلم بيه».
دمج جديد
تعلم خريجة كلية التجارة للورد الروسي و«الريزن»، جعلها تُقدم على دمج الفنين معا، لتخرج من ذلك منتجات يدوية أشاد بها الكثيرون، وفق ما ترويه، مؤكدة أنها أول من قامت بهذا الدمج: «بصراحة مشفتيش حد بيدمج ده مع ده قبل كدا، أنا أصلا فكرت أعمل الدمج ده، من باب إني اتعلمت الأتنين»، وموضحة ان النتيجة جاءت أفضل ما هو متوقع بالنسبة إليها، وهو ما ساعدها أن تستمر لأكثر من عامين كاملين، منذ أن افتتحت مشروعها، الذي تُقدم من خلالها منتجاتها لكل عميل بما يتوافق مع ديكورات منزله ويعبر عن هوية صاحبها وذوقه.