مفاجأة في قضية «طفل الكوبايات»: الأب يتهم مديرة المدرسة بالاشتراك في التنمر

كتب: محمد سيف

مفاجأة في قضية «طفل الكوبايات»: الأب يتهم مديرة المدرسة بالاشتراك في التنمر

مفاجأة في قضية «طفل الكوبايات»: الأب يتهم مديرة المدرسة بالاشتراك في التنمر

كشف والد الطالب عزالدين شريف، المعروف إعلاميًا بـ«طفل الكوبايات» مفاجأة في قضية التنمر على ابنه، المتهم فيها معلمة تدعى «ن.ي» في مدرسة السيدة سمية الإعدادية بنين في شبرا.

وقال والد الطفل الذي تعرض للتنمر، إنه سيتقدم بمذكرة إلى النيابة العامة يطالب فيها بضم مديرة المدرسة كمتهمة في القضية، لأنها شاركت في جريمة التنمر على ابنه وإهانته عندما أمرته المعلمة بغسل أكواب الشاي وضربه بالعصا، عندما وقع منه كوب في المكتب، كما أمرته أيضًا بتنظيف مكان سقوط الكوب، رغم أن الطالب في نظام الدمج بالمدرسة، ويحتاج لرعاية خاصة.

مديرة المدرسة تعمدت إهانة الطفل

وأضاف والد الطفل «عزالدين» خلال حديثه لـ«الوطن» أن مديرة المدرسة «ه.ب» تعمدت في إهانة ابنه ولم تقم بدورها كمسئولة عن المدرسة، في احتواء موقف التنمر الذي تعرض له الطفل من مدرسة الحاسب الآلي التي تنمرت عليه، عندما طلب منها الجلوس في المقعد الأمامي حتى يتمكن من رؤيتها بشكل جيد ويكتب خلفها، فقالت له: «انت مجنون وكمان عبيط وأعمى»، ثم جذبت الطفل بشكل مهين من ملابسه واصطحبته إلى مديرة المدرسة وقالت لها: «هو احنا عارفين نتعامل مع السلام عشان نتعامل مع المجانين».

والد الطفل يروي تفاصيل الجريمة

وتابع والد الطفل، أن مديرة المدرسة شاركت في الجريمة بل تعمدت إهانة الطفل وحبسته في مكتبها، وطلبت منه غسيل «كوبايات الشاي» وضربته ورفضت السماح له بالاتصال بأسرته، وعندما علمت بالواقعة اتصلت بشرطة النجدة التي حررت محضرًا بالواقعة ضد المعلمة واستمعت النيابة لأقوال الطفل ووالده، وقررت إحالة المعلمة إلى المحاكمة الجنائية.

بيان النيابة العامة بشأن القضية

كان النائب العام أحال معلمة في مدرسة السيدة سمية بشبرا في القاهرة للمحاكمة الجنائية؛ لتنمرها على طفل من طلاب الدمج المحتاجين للرعاية، وذلك بتعديها عليه بالقول بعبارات قصدت منها الحطّ من شأنه، ووضعه موضع السخرية في محيطه الاجتماعي، أثناء انعقاد حصة مدرسية، إذ تلقت بلاغًا من والد الطفل بتنمر المتهمة عليه بعد طلبه الجلوسَ بأحد المقاعد الأمامية بالصف، فرفضت ونبزته وسخرت منه أمام زملائه، ثم عاقبته بتوجيهه لمديرة المدرسة.

وبحسب بيان صادر عن النيابة العامة، فإنها سألت الطفل المجني عليه ووالديه و3 طلاب من زملائه فأكدوا واقعة التنمر، وباستجواب المتهمة أنكرت ما نُسب إليها، وقررت أنها وبّخت الطفل المجني عليه لحضوره الدرس متأخرًا فهددها بإبلاغ والده، وهو ما دعاها لتسليمه لمديرة المدرسة.


مواضيع متعلقة