شعبة الدخان تعلن تضامنها مع انسحاب شركات السجائر من الرخصة الجديدة

كتب: صالح إبراهيم

شعبة الدخان تعلن تضامنها مع انسحاب شركات السجائر من الرخصة الجديدة

شعبة الدخان تعلن تضامنها مع انسحاب شركات السجائر من الرخصة الجديدة

أيدت شعبة الدخان بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، قرار شركات السجائر الأجنبية الثلاث بالانسحاب من المنافسة على رخصة السجائر الجديدة التي طرحتها هيئة التنمية الصناعية.

وقال إبراهيم الإمبابي رئيس الشعبة في تصريح لـ«الوطن»، إنّ قرار الانسحاب هو القرار الأنسب من جانب الشركات، نظرا لأن كراسة الشروط الجديدة التي تم الإعلان عنها قبل أسبوعين لم تحمل جديدا، وترسخ لخلق كيان احتكاري في سوق السجائر، وأضاف «الإمبابي»: "الرخصة الجديدة بوضعها الحالي تُشبه وعد بلفور، فهي تمنح حقوق من لا يملك لمن يستحق»، على حد وصفه.

واعتبر أن قرار الانسحاب بمثابة رفضا حاسما من جانب الشركات للمشاركة بدور «الكومبارس» في الرخصة، بحسب تعبيره.

مصير الشرقية للدخان

وأضاف متسائلا: «لماذا أصرت الجهة الإدارية على وضع اسم الشركة الشرقية للدخان في الرخصة الجديدة بإلزامها بدخول المزايدة بنسبة 24%، ولماذا يتم إضعاف القيمة السوقية للشركة؟، وحذرا من تكرار سيناريو الجزائر في ملف السجائر.

وكانت 3 شركات سجائر أجنبية عاملة في سوق السجائر بمصر،  أبلغت شعبة الدخان باتحاد الصناعات، بانسحابها من المزايدة الخاصة بإنتاج السجائر، وبررت الشركات التي ضمت كل من «جابان توباكو، وبريتش أمريكان توباكو، والمنصور الدولية للتوزيع»، انسحابها في مذكرة رسمية بأن شروط الرخصة الجديدة ستخلق حالة شبه احتكارية بسوق السجائر، ما يقيد المنافسة الحرة ويعيق الاستثمار بشكل عادل وحر في إطار من الشفافية والنزاهة.

وكانت هيئة التنمية الصناعية أعلنت قبل 9 أشهر عن طرح أول رخصة لإنتاج السجائر، وهي الرخصة الأولى من نوعها التي يتم طرحها منذ عقود، ومن شأنها إدخال لاعبين جدد في سوق السجائر، لمنافسة الشركة الشرقية للدخان، المنتج الوحيد للسجائر في مصر.

ومنذ طرح الرخصة اعترضت أغلب شركات السجائر، وقالت إنها تم تفصيلها لصالح شركة واحدة فقط، وهي الاعتراضات التي أدت إلي تأجيل الرخصة حتى شهر أغسطس الماضي، ومع استمرار الاعتراضات من جانب الشركات اضطرت هيئة التنمية الصناعية لإعادة طرح كراسة شروط جديدة، لكنها لم تختلف كثيرا عن الكراسة القديمة، بحسب ما قالته الشركات.


مواضيع متعلقة