السيد نجم: «سور الأزبكية كان كنز أدبي بالنسبة لي»

السيد نجم: «سور الأزبكية كان كنز أدبي بالنسبة لي»
قال الكاتب الكبير الدكتور السيد نجم، أحد أبرز الروائيين وكتاب القصة في الوطن العربي، إنه قد تخرج من كلية الطب البيطري عام 1971، ليلتحق بالجيش المصري ويؤدي الخدمة العسكرية لمدة 5 سنوات، وبعد ذلك التحق بكلية الآداب، وعبّر: «يوم ما طلعت من الجيش قدمت في كلية الآداب، واتخرجت سنة 1980، واتعينت في وزارة الزراعة».
نجم: «نجيب محفوظ كان بيطلع من وظيفته يشتغل أديب»
وأضاف «نجم»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن الكاتب الكبير نجيب محفوظ يعتبر مثله الأعلى، وقابله في حياته أكثر من مرة، وعلّق بقوله: «الرجل كان بيطلع من وظيفته يشتغل أديب، وكنت بقولهم عندي في الشغل معاكم من 8 الصبح لـ4 العصر، وبعديها محدش يكلمني».
وأوضح أنه في صغره كان والده يشترك في خدمة إيصال الجرائد وسلسلة كتاب «أخطرنا لـ» حتى تصل إلى المنزل، وكان سعره في تلك الفترة 3 تعريفة، كما كان يضع والده الجرائد والكتُب على ترابيزة السفرة، معلقًا: «كنت أنا أكثر واحد بيهتم بالمسألة دي ويقرى، ولحد ما في الثانوية العامة اكتشفت سور الأزبكية، وكنت بشتري مجموعة من الكتب شهريًا بجنيه واحد، وسور الأزبكية كان كنز أدبي بالنسبة لي».
كان لديه شغف لكتابة القصص
وأكد أن الكاتب الكبير الدكتور السيد نجم، أحد أبرز الروائيين وكتاب القصة في الوطن العربي، أنه كان مولعًا بكتابة القصص بشكل دائم، وتعرف في تلك الآونة على عبدالرحمن أبوعوف، الذي عرّفه على الكاتب الكبير نجيب محفوظ وعدد من كتاب جريدة «روز اليوسف»، كما كان يجالسهم في إحدى مقاهي منطقة أحمد عرابي، «كنت بكتب القصص وأنا في سن الـ21 عام، ونجيب محفوظ مقرأش قصتي الأولى، ولكنه كان يستحق أنه يأخد نوبل».