خبير يكشف طرقاً للإدخار أفضل من الشهادات.. قبل إعلان أسعار الفائدة

خبير يكشف طرقاً للإدخار أفضل من الشهادات.. قبل إعلان أسعار الفائدة
- البنك المركزي المصري
- أسعار الفائدة
- سعر الفائدة
- أسعار الذهب
- البنك المركزي المصري
- أسعار الفائدة
- سعر الفائدة
- أسعار الذهب
تعقد لجنة السياسات النقدية بـ البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، الاجتماع الأخير لها في العام 2021، وسط ترقب لموقف البنك بشأن سعر الفائدة الذي سيتم الاسترشاد به خلال الفترة المقبلة.
حماية الأموال من التضخم
وعلى الرغم من توقعات العديد من بنوك الاستثمارات والمراقبين عدم إقدام البنك المركزي على زيادة سعر الفائدة في الوقت الحالي، إلا أن كثيرون يعتقدون أن هناك إجراءات يجب أن يتخذها أصحاب المدخرات لحماية أموالهم من التضخم المتزايد، وانتظارا لموقف الفائدة، من أجل الاستعداد لأي تطورات من شأنها زيادة السعر في وقت قريبا.
وفي الوقت الذي يعتاد الكثير من أصحاب المدخرات على الشهادات البنكية، إلا أن الوقت الحالي يتطلب تغيير استراتيجية المدخرين لحين اتضاح الرؤية بشأن الفائدة، وفقا لما يعتقده المراقبون، الذين يرون أن التضخم في الوقت وزيادة معدلاته المستمرة تتطلب التحرك للحيلولة دون تآكل قيمة المدخرات.
أذون الخزانة أفضل من الشهادات
وتبرز أداة «أذون الخزانة» كواحدة من أهم وأبرز أدوات الاستثمار في الوقت الحالي، إذ تعد الأذون الأداة الأنسب في الوقت الحالي للمدخرين، لما تتمتع به من مرونة وأجل قصير، خاصة إذا ما قورنت بالشهادات البنكية، التي تبدأ آجال استحقاقها من 3 سنوات، وتمتد إلي 10 سنوات.
وتتراوح آجال أذون الخزانة بين 3 شهور و6 شهور، 9 شهور، و12 شهرا كحد أقصى، ويعتقد هاني توفيق الرئيس السابق للجمعية المصرية للاستثمار المباشر، أن الاستثمار في أدوات قصيرة الأجل في الفترة الحالية هو القرار الأنسب، بسبب عدم اتضاح الرؤية في الأسواق.
ويأتي الذهب في المرتبة الثانية في الوقت الحالية ضمن قائمة الأدوات الادخارية الأنسب في مواجهة تآكل القدرة الشرائية، إذ يعتبر «الملاذ الآمن».
الذهب وسيلة للتحوط ضد التضخم
وعلى الرغم من استبعاد الذهب كأداة استثمارية مُدرّة للربح، إلا أن كثير من خبراء الاستثمار يعتبرونه ضمن الفئات الأفضل التي يجب على المدخرين اللجوء إليها للحفاظ على قيمة أموالهم، في ظل ارتفاع التضخم.
وبحسب رأي «توفيق» فإن الذهب يجب أن يكون على رأس الأصول التي يمكن اللجوء إليها للحماية من التضخم الذي يتزايد كل شهر في الوقت الحالي نتيجة العوامل والظروف العالمية.
ويمكن القول أن العقار قد يأتي في المرتبة الثالثة ضمن فئة الأصول الآمنة، غير أن المشكلة الحقيقية تكمن في أنه يعد استثمار طويل الأجل، إذ لا يتمتع بالقدر الكبير من المرونة، المتاحة لدى أداة مثل أذون الخزانة أو الذهب.