«الصحة العالمية» ومتحور أوميكرون.. بيانات غير كافية وقلق بشأن الخطورة

12:04 ص | الأربعاء 15 ديسمبر 2021

حالة من القلق على المستوى العالمي منذ ظهور متحور كورونا الجديد «أوميكرون» في جنوب إفريقيا، 24 نوفمبر الماضي، وانتقاله إلى العديد من دول العالم، وتسجيل حالات إصابات بها، فضلا عن أول حالة وفاة سجلتها بريطانيا، أول أمس الاثنين، وهو ما أثار الذعر، خاصة بعد أن أوضحت منظمة الصحة العالمية أن انتشاره أكثر من دلتا، وجعله اللقاحات أقل فعالية ضده، جميعها معطيات غير مكتملة بعد.

«الصحة العالمية»: أوميكرون متحور مثير للقلق

وفي بداية ظهور متحور «B.1.1.529» والمعروف بـ«أوميكرون» وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه متحور مثير للقلق، ذلك التوصيف الذي أثار القلق، ومنذ وقتها بدأ المتحور في الانتشار بين بلدان العالم، لتؤكد بعدها مؤخرًا المنظمة بأنه تم رصده في 63 دولة حتى الآن.

خطورة متحور أوميكرون

وتوقعت «الصحة العالمية» أن يتفوق «أوميكرون» في الأماكن ذات الانتقال المجتمعي، على متحور دلتا المنتشر حاليًا في أغلب دول العالم، والمتسبب في معظم الإصابات، وذلك بعد رصد المتحور الجديد ينتشر بشكل أسرع في البلاد المتفشي بها دلتا، مثل جنوب إفريقيا وبريطانيا.

تفشي متحور «أوميكرون» بين السكان أصحاب المناعة العالية أمر محير بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، خاصة في ظل نقص البيانات والمعلومات الكافية عنه، وهو ما يُصعب الإجابة عن ما إذا كان «أوميكرون» يفلت من المناعة أو يستغل قابلية الانتقال العالية الكاملة، أو مزيج بين الاثنين.

مدى حدة أعراض أوميكرون

شدة الإصابة بمتحور «أوميكرون» وحدتها هى بيانات غير كافية أيضًا بالنسبة لـ«الصحة العالمية»، على الرغم من خفة وتوسط الأعراض الحالية لإصابات المتحور الجديد في جنوب إفريقيا، بينما البيانات المتاحة بالنسبة للقاحات والبصمة الجينية للمتحور تشير إلى تراجع الفعالية أمام فرص الإصابة بـ«أوميكرون».

وتظهر أعراض «أوميكرون» في صورة «تعب شديد، آلام الجسم، صداع الرأس، حمى، سيلان الأنف، التعرق وحكة الحلق»، مع عدم تعرض المصابين لفقدان حاستي الشم والتذوق.