محمود مسلم: الهيئات الإعلامية والصحفية لم تضرب الحرية بل أكدت المهنية
محمود مسلم: الهيئات الإعلامية والصحفية لم تضرب الحرية بل أكدت المهنية
- محمود مسلم
- الهيئات الإعلامية
- القنوات
- الإخوان
- وائل الإبراشي
- ماسبيرو
- محمود مسلم
- الهيئات الإعلامية
- القنوات
- الإخوان
- وائل الإبراشي
- ماسبيرو
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس تحرير «الوطن»، إن الهيئات الإعلامية والصحفية الخاصة لم تضرب الحرية، بل أكدت على المهنية، فتلك الهيئات المستقلة ليس لها علاقة بقضية الحرية، بينما لها علاقة بالتجاوزات، فكلما كان الإعلامي أكثر مهنية، كلما استطاع أن يحصل على سقف أعلى في الحرية، «يعني لو معايا خبر ومستندات وورق، محدش ليه دعوة، يبقى سقف الحرية بتاعك مفتوح، بس لو إعلامي معلومة عنده نص نص أو حد قاله كلمتين، لا هيبقى فيه حرية ولا مهنية»، مؤكدًا أن الإعلام في 2013، عبر بشجاعة عن أوجاع الشعب المصري.
الإخوان هاجموا القنوات وحاصروا مدينة الانتاج الإعلامي في 2013
وأضاف «مسلم»، خلال حواره في برنامج «آخر النهار»، مع الإعلامي تامر أمين، الذي يُعرض على قناة «النهار»، اليوم، أن الإخوان هاجموا القنوات، وحاصروا مدينة الإنتاج الإعلامي، وحرقوا جريدة «الوطن» مرتتن، لكن الإعلاميين في القنوات تحدثوا بشجاعة، ولم يختلقوا الثورة، ولم يختلقوا وضع ليس موجودا، بينما الإخوان كانوا يرددون بأن الثورة لن تكون خارج مدينة الإنتاج الإعلامي، «يعني لو إعلامي عمال يقول فيه مشكلة في الطرق، وفيه أزمة في الكهرباء وفي الغاز، وهذه المشكلات ليست على الأرض، محدش هيصدقها»، لكنها كانت موجودة، والإعلام تعامل معها بشجاعة وطرحها بكل قوة.
مكرم محمد أحمد خاض معارك صعبة وهو من المؤمنين بالحرية
وأشار رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إلى أن مكرم محمد أحمد، خاض معارك صعبة، وهو من المؤمنين بالحرية، وهناك تطوير يطول بعض الشاشات المصرية، فمنذ أكثر من سنتين، كانت هناك برامج جديدة، مثل «التاسعة»، وإعادة تطوير صباح الخير يا مصر، وانضمام الإعلامي وائل الإبراشي للتاسعة، «كل هذا الأمر جعل الناس ترجع تشوف التليفزيون المصري تاني، وبقى فيه إعلانات، ويجب تكرار هذا الأمر بشكل معين، فماسبيرو سيظل هو أساس الإعلام، وهو الأكثر قدرة على خروج كوادر إعلامية، ماسبيرو ده كنز أرشيفي وكوادر كبيرة، محتاج شوية إرادة، ونكرر النماذج الناجحة، وإن شاء الله نمشي فيه شوية».
