سامح شكرى من لندن: مصر «آخر حصن» للاستقرار بالشرق الأوسط
سامح شكرى من لندن: مصر «آخر حصن» للاستقرار بالشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن مصر تمر بمرحلة انتقالية بعد ثورة 30 يونيو، مشدداً على أن مصر تبقى آخر حصن للاستقرار فى الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية مع أعضاء مجلس الأعمال المصرى البريطانى أمس الاثنين، خلال زيارته الرسمية للعاصمة لندن، التى بدأت أمس الأول.
وتحدث الوزير عن المراحل السياسية التى مرت بها مصر والإنجازات التى تم تحقيقها خلال العام الماضى، مشيراً إلى أنه رغم الإيجابيات الكثيرة التى تم تحقيقها، فإن هناك من يحاولون الوقوف فى وجه إرادة الشعب المصرى.
وأكد سامح شكرى أن مصر تعتبر آخر حصن للاستقرار فى هذه المنطقة، مشدداً على أنه إذا لم تنجح مصر فى مسعاها لأى سبب كان فإن العواقب ستنطلق إلى أوروبا بعد ذلك، لذلك فنحن نعتبر أنفسنا حصناً منيعاً حامياً للمنطقة كلها وأيضاً لشركائنا الأوروبيين.
وشدد وزير الخارجية على أن مصر أوشكت على الانتهاء من خارطة الطريق، حيث لم تتبقَ إلا الانتخابات البرلمانية فى المرحلة المقبلة، لتنتهى مصر من تكوين المؤسسات الشرعية كلها. وأشار سامح شكرى إلى أن الخطوات الإصلاحية التى اتخذتها الحكومة وإلغاء الدعم، إضافة إلى المشروعات الكبرى التى بدأتها الحكومة المصرية مؤخراً، وأهمها مشروع قناة السويس الجديد والمثلث الذهبى، وهى مشروعات جاذبة للمستثمر الأجنبى.
وأوضح وزير الخارجية أن هناك اهتماماً كبيراً بمشروع قناة السويس، ليس من جانب المصريين فقط، بل من جانب المستثمرين الأجانب أيضاً، ووجه سامح شكرى الدعوة للمستثمرين البريطانيين للمشاركة فى المؤتمر الاقتصادى فى مصر فى شهر فبراير المقبل، مشدداً على أن بريطانيا تبقى شريكاً اقتصادياً مهماً لمصر وهى أكبر مستثمر أجنبى فى البلاد.
ورحب هشام مكاوى، رئيس مجلس الأعمال المصرى البريطانى، بالوزير سامح فهمى وبالمشاركين فى الندوة، قائلاً إنها تأتى فى الوقت المناسب لمصر حيث تمر بالعديد من التغييرات، وتم تحقيق العديد من التقدم خلال العام الماضى لجذب الاستثمار لمصر.
حضر اللقاء السفير ناصر كامل، وعدد من رجال السفارة المصرية، إضافة إلى رجال الأعمال المصريين والبريطانيين ورئيس غرفة التجارة المصرية البريطانية وأعضاء مجلس الأعمال المصرى البريطانى.