طلاب جامعة سوهاج المشاركون في مبادرة «متخبيش وشك»: بنحارب التنمر

كتب: شيماء مختار

طلاب جامعة سوهاج المشاركون في مبادرة «متخبيش وشك»: بنحارب التنمر

طلاب جامعة سوهاج المشاركون في مبادرة «متخبيش وشك»: بنحارب التنمر

مبادرة «متخبيش وشك» تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الصعيد، لدعم الأطفال المولودين باختلافات تكوينية على الوجه والجمجمة، وذلك بهدف مساعدتهم وتأهيلهم النفسي للتعامل مع المجتمع دون خوف أو قلق من اختلافهم، وجاء المعرض الفني المقدم لدعم المبادرة تحت إشراف رئيس جامعة سوهاج وأسرة «MediCine Crew»، لوصف واقع الحياة الذي يعانيه الطفل الصغير بسبب تنمر البيئة المحيطة به على شكله وتكوينه، كما أنه جاء لدعم الأطفال واندماجهم ومشاركتهم في كافة الأنشطة والفعاليات المجتمعية.

الطلاب يروون تفاصيل مشاركتهم في مبادرة «متخبيش وشك» 

وتعليقًا على هذا الشأن، يروي الطلاب تفاصيل مشاركتهم في هذا المعرض، ومن بينهم مي كمال صاحبة الـ 21 عاما، طالبة بكلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية، والتي قالت إنها قدمت في هذا المعرض لكي تساهم في الصد ضد التنمر، «أول ما سمعت عن المبادرة حبيت أوضح من خلال رسمتي إن اختلاف ألوان درجات البشرة قادر إنه يصنع الجمال الخاص به وإن ده نعمة من عند ربنا عشان نزيد جمالاً واختلافا».

الرسم وسيلة «طلعت» للمشاركة في المبادرة

استيفن طلعت، 21 عاما، طالب بالفرقة الأولى في كلية التربية النوعية، أكد أنه يريد توصيل رسالة إيجابية بالمهارة التي يملكها، لكي يبث فكرا مختلفا عن موضوع هام ولكن بطريقته الخاصة، ألا وهي الرسم، وعبر من خلال رسمته عن مدى سعادة الطفلة ذات نصف الوجه الجميل، ومدى تعاسة النصف الآخر بالوحمة، «رسمتي بتعبر عن الاختلاف الظاهر بالوجه وما يسببه الآخرون من نقد، واسمها كلك جميلة يا حبيبتي».

أما رؤى معتز، طالبة بالفرقة الخامسة طب بشري، فقالت إن هدفها من المشاركة في هذه المبادرة هو توصيل فكرة إن الاختلاف لا يجبر الشخص على عدم إحساسه بالأمان، وأن يختفي عن عيون الآخرين خشية من سؤالهم عن شكله، «مينفعش نتكسف من شكلنا ونقول إنه عيب احنا كلنا مختلفين بشكل معين وتقبل الذات اهم حاجة»، تقبل شكلك مهما كان ولا تخف من نظرات الآخرين.


مواضيع متعلقة