25 سنة جليس قضبان السكة الحديد.. حكاية عم حسانين من الشارع لدار الإيواء
25 سنة جليس قضبان السكة الحديد.. حكاية عم حسانين من الشارع لدار الإيواء
- دار بسمة للإيواء
- التضامن
- كبار بلا مأوى
- مشردين بلا مأوى
- دار بسمة للإيواء
- التضامن
- كبار بلا مأوى
- مشردين بلا مأوى
ظل بلا مأوى وحيدا، جليس قضبان السكة الحديد لمدة 25 سنة، لا يقوى على الوقوف على قدميه، ينتظر من يأتيه ليعطيه الطعام أو الشراب، أشبه بالميت الحي، ظل عم حسانين البالغ من العمر 59 عاما بجوار كوبري المرور بالمنصورة مشردا بلا مأوى، يرتعد من شدة برد الشتاء في أيامه القارسة، وحرارة الرصيف في ذروة الصيف.
اتصالات وبلاغات عديدة من قبل المارة كانت طوق نجاة «عم حسانين»، وفقما أكدته دار بسمة لـ«إيواء المشردين بلا مأوى» التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أنه تم التعامل مع «عم حسانين» من قبل فريق الإنقاذ، لافتة إلى أنه كان شديد العصبية.
تأهيله نفسيًا واجتماعياً وإعادة دمجه
وتابعت دار بسمة للإيواء على موقعها الرسمي: «أخذناه من المنصورة للزقازيق والحمد لله الذي سخرنا لهذا تم تأهيله نفسيًا واجتماعياً وإعادة دمجه في المجتمع مرة أخرى»، لافتة إلى أنه تم علاجه وأصبح قادرا على الحركة، والتعامل مع الآخرين.
التضامن تنسق مع الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المسنين
من جانبها أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، على أنه يتم التنسيق مع مديريات الصحة، لتوقيع الكشف الطبي على المسنين الذين يتم التعامل معهم في وضعية الشارع «كبار بلا مأوى»، مشيرة إلى أنه يتم عمل مسحة للتأكد من خلوهم من أي أمراض مُعدية.
وأكدت وزارة التضامن في بيان صادر عنها، على أنه تم التعاون مع وزارة الصحة لتوفير طبيب نفسي، والعلاج اللازم في دور الرعاية المتخصصة لرعاية الحالات النفسية.
التحرك فورا لجميع البلاغات المقدمة عبر الخط الساخن
وقال حسني يوسف، مسؤول البرنامج القومي لأطفال وكبار بلا مأوى لـ«الوطن»، إنه يجري التحرك فورا لجميع البلاغات المقدمة عبر الخط الساخن، أو على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا على أن «كبار بلا مأوى» يعمل بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق «تحيا مصر» في 14 محافظة.
وأضاف مدير المشروع القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى، أن فريق العمل يعمل على تغيير الاتجاهات وعقليات المتواجدين بالشارع، متابعا: «إحنا مش بنشيل الناس من الشارع بالقوة، ولكن نعمل على إقناع الحالات وتوعيتهم على ترك الشارع لأنه غير آمن لهم وغير مناسب لهم»، موضحًا أن القاهرة الكبرى والإسكندرية وأسيوط والمنيا من أكثر المناطق التي ينتشر بها الفريق.
