واشنطن: من المبكر الحديث عن عودة إيران إلى محادثات الاتفاق النووي بنهج إيجابي

واشنطن: من المبكر الحديث عن عودة إيران إلى محادثات الاتفاق النووي بنهج إيجابي
- طهران
- محادثات فيينا
- إيران
- الولايات المتحدة
- الخارجية الأمريكية
- وزارة الخارجية الأمريكية
- الاتفاق النووي
- طهران
- محادثات فيينا
- إيران
- الولايات المتحدة
- الخارجية الأمريكية
- وزارة الخارجية الأمريكية
- الاتفاق النووي
قالت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، إنه من المبكر الحديث عن عودة إيران إلى المحادثات النووية بنهج إيجابي.
وجاءت التصريحات الأمريكية في أعقاب إعلان طهران أن تقدما جيدا تحقق خلال المحادثات النووية مع القوى العالمية في العاصمة النمساوية «فيينا» من شأنه أن يمهد الطريق سريعا لمفاوضات جادة.
وأشارت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر، في تصريح للصحفيين إنه من السابق لأوانه قول ما إذا كانت طهران قد عادت إلى المحادثات النووية بنهج بناء بشكل أكبر، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
طهران قدمت مقترحات لا تتماشى مع الاتفاق النووي
وكان مسؤولون دبلوماسيون من الدول الأوروبية الـ3 « فرنسا-ألمانيا-المملكة المتحدة» المشاركة في «مفاوضات فيينا»، قالوا في وقت سابق، لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إن طهران قدمت مقترحات لا تتماشى مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأعرب الدبلوماسيون الأوربيون، عن أسفهم لأنه لم يتسن حتى الآن الدخول في مفاوضات حقيقية، وأشار الدبلوماسيون إلى تضييع وقت ثمين في مناقشة مواقف إيرانية جديدة لا تتماشى مع الاتفاق، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
الخارجية البريطانية: مفاوضات إحياء الاتفاق النووي ستصبح بلا معنى قريبا
بدورها، قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي ستصبح بلا معنى قريبا، موضحة في بيان، أنه «حتى هذه اللحظة، مازلنا غير قادرين على الدخول في مفاوضات حقيقية مع إيران»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
واشارت الخارجية البريطانية، إلى أن الوقت ينفد من دون إحراز تقدم سريع، وفي ضوء التقدم السريع لإيران في برنامجها النووي ستصبح خطة العمل المشتركة الشاملة قريبا قذيفة فارغة.
وكانت الجولة السابعة للمفاوضات حول برنامج ايران النووي، بدأت منذ 29 نوفمبر الماضي في العاصمة النمساوية «فيينا»، وجرت المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك واشنطن في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع طهران.