الولايات المتحدة تنفي تحويل شركاء واشنطن أي أموال مجمدة إلى طهران
الولايات المتحدة تنفي تحويل شركاء واشنطن أي أموال مجمدة إلى طهران
- إيران
- العقوبات
- الخارجية الأمريكية
- واشنطن
- مفاوضات فيينا
- الحرس الثوري الإيراني
- إيران
- العقوبات
- الخارجية الأمريكية
- واشنطن
- مفاوضات فيينا
- الحرس الثوري الإيراني
نفت الولايات المتحدة، أمس الخميس، تحويل شركاء واشنطن أي أموال مجمدة إلى طهران، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، إن بلاده لم تفرج ولا شركاؤها عن أية أموال مجمدة لإيران.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الاقتصادية، مهدي صفري، قال في وقت سابق، إن طهران حصلت مؤخرا على 3 مليارات ونصف المليار دولار كانت مجمدة بموجب العقوبات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم «الحرس الثوري الإيراني»، رمضان شريف، إن إسرائيل وطوال الأعوام الـ70 الماضية لم تواجه تهديدات كالتي تواجهها اليوم، وإنها على وشك الانهيار.
وأشار شريف، خلال مؤتمر نظمه الحرس في محافظة كرمان الواقعة جنوب شرقي إيران، إلى أن الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين ليسوا اليوم كما كانوا بالـ الأمس، وأن النظام الصهيوني يشعر بالرعب من القوة التي أوجدها القائد العام السابق لفيلق القدس التابع للحرس قاسم سليماني، على حد قوله.
واشار شريف، إلى أنه لا خيار أمام القوات الامريكية في المنطقة سوى الفرار بذل من «الأراضي الإسلامية»، والقبول بالهزيمة في ساحة المواجهة.
بدوره، قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، إن بلاده تسعى في مفاوضات فيينا للوصول الى اتفاق جيد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «إرنا» الإيرانية.
وكان قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكنزي، قال مساء أمس الخميس، إن واشنطن لديها مجموعة متنوعة وقوية جداً من الخيارات العسكرية لردع إيران، مضيفا في مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، إنه إذا كانت طهران تعتقد أن بإمكانها مواصلة هجماتها في العراق وسوريا، وكذلك إجراء مفاوضات نووية مع الولايات المتحدة دون جدوى فإنها تسيء تقدير إمكانات واشنطن للغاية.
ماكنزي يصف التهديد الإيراني بـ الأكبر في المنطقة
وأوضح ماكنزي، أن عمليات تحليق قاذفات استراتيجية أمريكية مؤخرا في المنطقة بالاشتراك مع مقاتلات من دول أخرى، كانت تهدف إلى توصيل رسالة إلى طهران، واصفا التهديد الإيراني بأنه الأكبر في المنطقة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن التقى بوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس ، في واشنطن.
واوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت، إن بلينكين، التقى بـ جانتس، وناقشا مجموعة من الموضوعات الإقليمية والأمنية، بما في ذلك إيران والتزام واشنطن بأمن إسرائيل.
وكرر بلينكين، إيمان الإدارة الامريكية بأن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون العيش بأمان والتمتع بتدابير متساوية من الحريات والازدهار والديمقراطية.
