رصد سمكة مدهشة تشبه الكائنات الفضائية: رأسها شفاف مثل «الجيلي»

رصد سمكة مدهشة تشبه الكائنات الفضائية: رأسها شفاف مثل «الجيلي»
هناك وفرة من أشكال الحياة الغريبة والعجيبة الكامنة تحت الماء في البحار والمحيطات، تثير دهشة العلماء والخبراء باستمرار، آخرها كائنا مدهشا تم رصده يشبه كائنات الفضاء كما يصفه الباحثون، إذ أصدر معهد أبحاث الأحياء المائية بخليج مونتيري MBARI، نهاية الأسبوع الماضي، بيانات وصور لسمكة غريبة المظهر لها رأس شفاف.
التقطت مركبة بحرية تعمل عن بعد، لقطات لسمكة تسمى سمكة البرميل «Macropinna microstoma» خلال رحلة استكشافية لسفينة الأبحاث راشيل كارسون في خليج مونتيري قبالة سواحل كاليفورنيا، الأسبوع الماضي.
الغريب حول هذه السمكة هو رأسها الشفاف وعيونها الخضراء المتوهجة من الداخل، إذ يمكن أن تنظر إلى أعلى من خلال جبهتها للعثور على فريسة، وهي قدرة غير عادية بالطبع، على الأقل بالنسبة للبشر، بحسب موقع «cnet».
سمكة البرميل لم تظهر في تسجيلات MBARI إلا 9 مرات فقط
سمكة البرميل هي كائن بحري نادر الظهور ومشاهداته فريدة للغاية، وفي هذا الشأن قال معهد أبحاث الأحياء المائية بخليج مونتيري: «مركبات MBARI التي يتم تشغيلها عن بعد، Ventana وDoc Ricketts، سجلت أكثر من 5600 غطسة بأكثر من 27600 ساعة من الفيديو، ومع ذلك صادفنا هذه السمكة 9 مرات فقط».
هذا المخلوق يعيش في أعماق البحار ومعتاد على العيش في الظلام وتساعده عيناه غير المعتادة في العثور على الطعام في تلك الظروف، واكتشف باحثو «MBARI» أن هذه الأسماك مظهرها يشبه الجيلي، ويصل طولها إلى 15 سم، وهناك فراغان صغيران موجودان على وجهها هما يشبهان أعضاء شمية، وهي في الأساس فتحات أنف.
كيف ترى سمكة البرميل الغريبة
وتظل عين سمكة البرميل، هي أكثر ما يفتتن به باحثي «MBARI» ومنذ وقت طويل، في الأصل، اعتقد العلماء أن عيون السمكة الأنبوبية لا تستطيع الرؤية إلا لأعلى، لكن ورقة بحثية نُشرت في عام 2009، وصفت كيف يمكنها تدوير عينيها داخل رأسها الشفاف حتى تتمكن من الرؤية إلى الأمام أيضًا، ما يتيح لها اتباع ما يجري حولها.