مدير «آثار أسوان»: إعادة ترميم معبد فيلة ومقابر النبلاء بسبب السيول

مدير «آثار أسوان»: إعادة ترميم معبد فيلة ومقابر النبلاء بسبب السيول
- أسوان
- ترميم معبد
- المناطق الأثرية
- معابد أسوان
- معبد فيلة
- أسوان
- ترميم معبد
- المناطق الأثرية
- معابد أسوان
- معبد فيلة
قال الدكتور عبدالمنعم سلامة، مدير منطقة آثار أسوان ونصر النوبة، إنهم يرممون الآن عددا من المناطق الأثرية داخل المحافظة، وذلك بسبب ما شهدته المحافظة الشهر الماضي من سيول وأمطار غزيرة أثرت على بعض النقوش داخل بعض الأماكن الأثرية، وتحديداً مقابر النبلاء ومعبد فيلة ومعبد كلابشة.
الأماكن السياحية المتضررة من السيول
وأضاف سلامة، في تصريحات لـ«الوطن»، «إننا في الطبيعي نقوم بعمل نظافة ميكانيكية وكيميائية، للأماكن الأثرية، التي يتوافد إليها السياح مع بداية الموسم السياحي من كل عام، لكن قمنا الآن بالتركيز على الأماكن السياحية التي تضررت من تساقط الأمطار والسيول، وخاصة معبد فيلة الذي يشهد إقبال كبير من الزائرين والسياح».
وأوضح: «أن السيول التي شهدتها محافظة أسوان تسببت في تسرب بعض المياه في المناطق الأثرية، لذلك نعيد ترميم بعض التلفيات، ويتواجد مختصون تابعون لمديرية الآثار بمحافظة أسوان يعيدون رسم النقوش داخل المعابد».
تنظيف معبد فيلة من مخلفات الطيور
وأشار إلى أنه تم ترميم معبد فيلة وتنظيف الجدار من مخلفات الطيور والتي توجد على ارتفاعات عالية جدا، وتمت أيضاً تقوية النقوش بعد أعمال التنظيف من مختصين، واستكمال الأجزاء المفقودة والتي تكون عرضة لوقوف الطيور عليها ومخلفاتها.
والجدير بالذكر أن مقابر النبلاء توجد في صخور التلال الواقعة شمال غرب أسوان، وتطل مباشرة على جزيرة النباتات وجزيرة إلفنتين، وهي تخص مجموعة من كبار الموظفين أثناء عصر الدولتين القديمة والوسطى، ومنهم «حرخوف» و«سابني» و«ميخو» من عصر الدولة القديمة، و«سارنبوت الأول» و«سارنبوت الثاني» من عصر الدولة الوسطى.
وتبرز النقوش التي سجلت على جدران هذه المقابر الدور المهم الذي لعبه كبار الموظفين والنبلاء في تلك الفترة من حملات استكشافية وتجارية.