دراسة: جائحة كورونا تسببت في ارتفاع تكلفة المعيشة بأكبر مدن العالم

دراسة: جائحة كورونا تسببت في ارتفاع تكلفة المعيشة بأكبر مدن العالم
- فيروس كورونا
- المدن الكبرى
- ارتفاع تكلفة المعيشة
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع معدل التضخم
- مستوى التضخم
- التضخم العالمي
- تكاليف المعيشة
- فيروس كورونا
- المدن الكبرى
- ارتفاع تكلفة المعيشة
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع معدل التضخم
- مستوى التضخم
- التضخم العالمي
- تكاليف المعيشة
على الرغم من أن معظم الاقتصادات حول العالم تشهد تعافيا مع عودة الحياة وتقليل الإجراءات الاحترازية، وإنتاج اللقاحات وحملات التطعيم ضد فيروس كورونا، إلا أن الوضع بالنسبة لبعض المدن الكبرى لا يزال غير مستقر بشكل دائم، فمن وقت للآخر نجد قفزات في حالات الإصابات بفيروس كورونا، مما يجبر تلك الدول على إعادة القيود الحكومية مرة أخرى.
وكشفت دراسة حديثة، صادرة عن مجلة «ذي إيكونوميست» البريطانية، The Economist، أن جائحة كورونا، تسببت في ارتفاع تكلفة المعيشة في جميع أنحاء المدن الكبرى حول العالم.
ارتفاع التضخم العالمي بأسرع وتيرة له منذ 5 سنوات
فيما شهد هذا العام، ارتفاع جنوني للأسعار، مع ارتفاع معدل التضخم عالميا هذا العام بأسرع وتيرة ارتفاع منذ خمس سنوات، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 3.5٪ على أساس سنوي، مقارنة بزيادة قدرها 1.9٪ فقط في 2020 و 2.8٪ في 2019.
نقص السلع الأساسية سبب رئيسي في ارتفاع الأسعار
أدت القيود وسيطرة الضبابية حول مستقبل الاقتصادات، إلى أزمة في سلاسل التوريد، حيث أصبح هناك نقص في العديد من البضائع والسلع الأساسية، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بطريقة جنونية.
أبرز ما تضمنته الدراسة الإحصائية
من العاصمة الإيطالية روما تكون البداية، حيث تصدرت قائمة المدن الأكثر تراجعاً بتكاليف المعيشة من المركز 32 العام الماضي إلى المركز 48 العام الحالي.
فيما تصدرت «إيران» قائمة المدن الأكثر ارتفاعاً بـ تكاليف المعيشة، لتقفز العاصمة «طهران» هذا العام من المرتبة 79 إلى المرتبة 29، ويرجع السبب الرئيسي إلى استمرار نقص السلع وزيادة أسعار الاستيراد في ظل إعادة فرض أميركا العقوبات الاقتصادية على بلاد فارس.
مدينة «ريكيافيك» في المرتبة 35
وقفزت مدينة «ريكيافيك» الأيسلندية، إلى المركز الـ35 هذا العالم من حيث الدول الأكثر غلاءاً، متخطية بذلك 21 مركزًا.
عواصم عربية بين أرخص مدن العالم من حيث مستوى المعيشة
وفي المقابل، نجد عواصم مثل «دمشق» السورية و«طرابلس» الليبية، من بين المدن الأرخص عالمياً من حيث مستوى المعيشة، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم.