أستاذ مناعة: اللقاحات تحمي من الأعراض الخطيرة لـ«أوميكرون»
أستاذ مناعة: اللقاحات تحمي من الأعراض الخطيرة لـ«أوميكرون»
- أوميكرون
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاحات كورونا
- هذا الصباح
- أوميكرون
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاحات كورونا
- هذا الصباح
قال الدكتور عبدالجواد هاشم، أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة، إن أعراض الصداع وتكسير الجسم ودرجات الحرارة المرتفعة من الأعراض المتقاربة بين الإنفلونزا الموسمية وعدوى كورونا، أما الرشح وسيلان الأنف فإنهما مختصان بالبرد فقط.
العالم لم يسجل أي وفاة بـ«أوميكرون»
وأضاف هاشم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ونهى درويش، مقدمي برنامج «هذا الصباح» الذي يعرض عبر قناة extra news، أن العالم لم يشهد حتى الآن تسجيل وفاة واحدة بمتحور أوميكرون الجديد، مؤكدًا على أن التطعيم مفيد في الحماية من الأوميكرون كمرض، لكنه لن يحمي من الإصابة به، إذ أن التعرض للإصابة به أمر وارد، لكن في حالة الحصول على التطعيم يكون المرض دون أعراض نهائيا أو أعراض أقل.
وتابع أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة: «من يصاب بأوميكرون رغم حصوله على التطعيم فسيحصل على مناعة ضد هذه السلالة، وهو ما يرفع من مناعة القطيع، لأن سرعة انتشاره أكبر من دلتا».
أوميكرون اخترق 57 دولة
وفي وقت سابق صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن «أوميكرون» انتشر في 57 دولة على مستوى العالم منذ انتشار المتحور الجديد لأول مرة في جنوب إفريقيا منذ نحو 14 يوما، وهو ما يدل على أنه أكثر انتشارا من متحورات كورونا السابقة مثل «دلتا، ودلتا بلس».
وأضاف عبدالغفار عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك» أن العدوى بمتحور أوميكرون تعني أن سرعة الانتشار وبالتالي زيادة عدد الإصابات بالمتحور الجديد، ورغم الانتشار الكبير لأوميكرون فإن دخول عدد المصابين بالمتحور الجديد يسير بنفس إيقاع المتحورات السابقة.
