الرقابة الإدارية تعرض فيلما تسجيليا عن جهود مصر في مكافحة الفساد

كتب: شريف سليمان

الرقابة الإدارية تعرض فيلما تسجيليا عن جهود مصر في مكافحة الفساد

الرقابة الإدارية تعرض فيلما تسجيليا عن جهود مصر في مكافحة الفساد

عرضت الرقابة الإدارية، فيلمًا تسجيليًا عن جهود الدولة في مجال منع ومكافحة الفساد، خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها ضمن احتفالها باليوم العالمي.

ورفعت الأمم المتحدة، شعارا لمرحلة ما بعد زوال كابوس كورونا بعنوان «التعافي تحت راية النزاهة»، إذ تحتفل هيئة الرقابة الإدارية بهذا اليوم، برؤية مختلفة، ونظر إيجابية تعبر بها للمستقبل لتواكب ميلاد الجمهورية الجديدة.

انتقال الهيئة إلى العاصمة الإدارية الجديدة

وجاء في الفيلم التسجيلي الذي عرضته الهيئة، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أن انتقال الهيئة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مجرد انتقال من مبنى إلى آخر جديد، أو من مكان لآخر، لكنه يمثل انتقالا في الزمان، وقفزة هائلة نحو المستقبل.

وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة، ستكون واحدة من أهم المدن الذكية في العالم، لذلك كان من الطبيعي أن يكون مبنى هيئة الرقابة الإدارية مبنى ذكيا متطورا، يحتوي على أحدث الاختراعات في مجال الذكاء الاصطناعي.

الفساد ظاهرة اجتماعية تؤثر سلبا على التنمية المُستدامة وحقوق الإنسان

وكان الوزير حسن عبدالشافي، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، ألقى كلمة خلال الحفل، قال فيها: «نجتمع اليوم للاحتفال باليوم العالمى لمُكافحة الفساد بهدف رفع الوعى بمُشكلة الفساد والتأكيد على عزم القيادة السياسية الصادق للتصدى لتلك المُشكلة وإطلاق كافة قُدرات المُجتمع المصرى نحو التصدى لكافة أشكاله مما سينعكس أثرهُ على الإرتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين وصون حق الإنسان فى حياة كريمة».

وأكد «عبدالشافي»، أن الفساد ظاهرة اجتماعية وسياسية واقتصادية تُؤثر سلبا على التنمية المُستدامة وحقوق الإنسان، ولذلك أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بمرحلتيها الأولى والثانية والتى حققت العديد من النجاحات في شتى المجالات التى تمُس المواطن بصورة مباشرة، كما وجه بنشر النتائج التفصيلية على الرأي العام والمُنظمات الدولية، بهدف التفاعل البناء وتبادل الخبرات فى هذا المجال.

وشدد على أن الدول لا تتقدم إلا إذا آمنت بإمكانات المُستقبل وسارعت لتطوير وتحسين ظروف الواقع، من خلال دراسة الماضي والتعلم من تجاربه وفهم الواقع وتغييره نحو الأفضل، والتخطيط الجيد للمُستقبل الأمر الذى يتطلب منا جميعاً الصبر والمُثابرة والترابط والإيمان بأننا نستطيع أن نُقدم لمُجتمعاتنا كل ما يُمكن أن يحمله المستقبل لهم من آمال وطموحات مهما كانت التحديات، من أجل توفير حياة كريمة ملؤها العدل والرخاء والتنمية والازدهار لشعوبنا.


مواضيع متعلقة