أستاذ اقتصاد: يجب تطبيق إستراتيجية التنوع والشمول في بيئة العمل

كتب: الوطن

أستاذ اقتصاد: يجب تطبيق إستراتيجية التنوع والشمول في بيئة العمل

أستاذ اقتصاد: يجب تطبيق إستراتيجية التنوع والشمول في بيئة العمل

تنظم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برئاسة الدكتورة خالد عبدالغفار، المنتدى العالمي الثاني للتعليم العالي والبحث العلمي «رؤية المستقبل»، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتستمر فعالياته لليوم الثاني على التوالي، بالعاصمة الإدارية الجديدة. 

وافتتحت فعاليات اليوم الثاني من منتدى التعليم، بجلسة نقاشية جاءت تحت عنوان «استيعاب الاختلافات ومستقبل العمل: السيناريوهات والأثر».

وكانت الجلسة بحضور عدد من المتخصصين، إذ شملت كلًا من ليس مورجان Les Morgan، من مؤسسة QFOUR بالمملكة المتحدة، وصلاح حسن، أستاذ الاقتصاد بجامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وكوينتين تشانغ، نائب رئيس المشاريع الحكومية الكبرى بشركة هواوي مصر.

آراء حول الإجراءات الاستباقية التي تتخذها مؤسسات التعليم العالي

وشهدت الجلسة التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى التعليم العالمي بالعاصمة الإدارية، عدة محاور كان منها، استعراض الآراء حول الإجراءات الاستباقية التي تتخذها مؤسسات التعليم العالي وقادة الأعمال لتعظيم الاستفادة من المزيج الفريد للأجيال في مكان العمل، فضلًا طرق رفع مستوى مهارات هذه الأجيال؛ لتعزيز القدرة التنافسية للمنظمات. 

وشهد النقاش بالجلسة الحوارية، التطرق لاختلافات توقعات فرص العمل على مدار الأجيال المختلفة، حيث أكد الحاضرون أن هذه القوة العاملة متعددة الأجيال تعد بمثابة تحديًا حاسمًا لمؤسسات التعليم العالي التي تقدم المناهج التعليمية والبرامج الأكاديمية لمديري الأعمال.

العالم يواجه العديد من التغييرات الجذرية في الاقتصاد

وألقى الدكتور صلاح حسن، كلمة خلال الجلسة النقاشية في ثاني فعاليات المنتدى، وقال إن العالم يواجه العديد من التغييرات الجذرية في الاقتصاد العالمي في كافة القطاعات، لافتًا إلى أهمية التكنولوجيا الخلاقة التي تغير بيئة العمل، والتي تتطلب منا التفاعل مع هذه التكنولوجيا؛ لدعم التنوع والتغيير، حتى يكون هناك أثر إيجابي على نمو الأسواق. 

وتعرّض الدكتور صلاح خلال حديثه إلى أهمية الاستثمار في رأس المال البشري من خلال إيجاد بيئة عمل فعالة، موضحًا أن العاملين يمثلون جزءً من ثقافة المنظمة، فضلاً عن ضرورة الاهتمام بتنمية المواهب، مشيراً إلى ضرورة تطبيق إستراتيجية التنوع والشمول في بيئة العمل؛ لإعادة ثقافة العمل، والمساوة بين العاملين من الجنسين، وإدارة فرق العمل، لافتاً إلى أهمية التنوع في تحقيق النمو الاقتصادي للمنظمات، ومشاركة القيادات العليا؛ بهدف تحقيق التنوع والشمول على أرض الواقع.

كما ألقى ليس مورجان، كلمة خلال الجلسة النقاشية، أكد فيها أهمية التغيير لأن البقاء لم يعد للأقوى أو الأذكى، ولكن لمن لديه قدرة على التغيير، موضحًا أن العاملين السعداء لديهم فرص أكبر لتقديم المزيد أكثر ممن لا يجد السعادة في عمله، مشيرًا إلى أن القيادة هي كلمة السر التي لابد أن يتم التركيز عليها؛ لإحداث التغيير، لافتاً إلى أهمية توافر السلوك والقيادة فى الفرد لتحقيق النجاح.

التكنولوجيا ساعدت في المجالات التعليمية المختلفة

من جانبه، أوضح كوينتين تشانغ، خلال كلمته التي ألقاها خلال الجلسة التشاورية، أن التكنولوجيا ساعدت في المجالات التعليمية المختلفة بشكل كبير، خاصةً لأصحاب القدرات الخاصة، مشيرًا إلى الإجراءات التي سعت الأمم المتحدة لنشرها من أجل تحقيق التحول الرقمي الفعال في العديد من دول العالم. 

وأضاف أن شركة هواوي المتخصصة في مجال الهواتف المحمولة وغيرها من الأدوات التكنولوجوية، تقوم بالعديد من المبادرات؛ لاستخدام التكنولوجيا في التعليم، والبيئة، والصحة، والتنمية. 

وأنهى المشاركون في الجلسة النقاشية، كلمتهم بالتأكيد على ضرورة التفكير بشكل عالمي، وأهمية مشاركة العاملين عند اتخاذ القرارات، إضافة إلى تفعيل الأنشطة في المنظمات؛ بهدف استيعاب كافة الاختلافات فى مستقبل العمل.

أدار الجلسة نادر البطراوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Jobzella.


مواضيع متعلقة