«الكاظمي»: انفجار البصرة استهدف ضابطا بسبب تحقيقاته في وقائع اغتيال
«الكاظمي»: انفجار البصرة استهدف ضابطا بسبب تحقيقاته في وقائع اغتيال
أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن الانفجار الذي وقع بمدينة البصرة، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص، أمس الأول، جنوب العراق، استهدف ضابطاً في القوات الأمنية بسبب تحقيقات خاصة بعمله.
وأكّد مصدر أمني عراقي لوكالة فرانس برس، أن الضابط المستهدف، هو ضابط في المخابرات، كان يحقق في قضايا اغتيال ناشطين، ومنذ المظاهرات التي حدثت في العراق في أكتوبر 2019 ضدّ الفساد والبطالة، تعرّض العشرات من الناشطين للاغتيال أو محاولات الاغتيال، فيما اُختطف آخرون لوقت قصير.
تعهد من الحكومة العراقية بمحاكمة المتورطين
وقال الكاظمي في كلمة له: «شاهدنا بالأمس محاولة لاغتيال أحد الضباط في البصرة لأنه كان يبحث عن الجناة ويبحث عن فرق الموت»، وتعهدت الحكومة العراقية برئاسة الكاظمي، التي تولت المسؤولية في مايو 2020، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، وذكّر الكاظمي بأن قاتل الباحث هشام الهاشمي الذي اغتيل أمام منزله في يوليو 2020، أصبح اليوم في السجن وينتظر حكم العدالة، وأضاف الكاظمي: «نحيّي القضاة الشجعان في مدينة الفيحاء الذين لم يرعبهم الابتزاز والتخويف من قبل الجماعات وفرق الموت».
وقُتل 4 أشخاص على الأقلّ وأُصيب 4 آخرين بجروح، أمس الأول، في انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مستشفى وسط البصرة، كبرى مدن جنوب العراق، وفق ما ذكرت قوات الأمن، ولم تتبنَ حتى الساعة أي جهة التفجير، الذي تسبب في خسائر مادية كبيرة علاوة على الخسائر البشرية.
حكم بالإعدام ضد قاتل صحفيين عراقيين
وأضاف تقرير الوكالة أنه منذ بداية شهر نوفمبر الماضي، أصدرت محكمة في البصرة حكماً بالإعدام شنقا بحق المتهم الرئيسي بقتلِ صحفيين معروفين بنشاطهما الذي كان يدعم الاحتجاجات ضد الفساد قبل عامين في البصرة جنوب البلاد.
