انطلاق مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة بمشاركة 8 دول عربية

كتب: محمد الدعدع

انطلاق مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة بمشاركة 8 دول عربية

انطلاق مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة بمشاركة 8 دول عربية

بدأت أمس الأربعاء، أعمال المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر «تكامل المؤسسات العلمية في بناء وتطوير المجتمعات بالدول العربية»، والمقرر أن يستمر حتى اليوم، والذي يعقده الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، تحت رعاية جامعة الدول العربية، بالتعاون مع جمعية المهندسين الكويتية، بمشاركة 8 دول، في مقر جامعة الدول العربية، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الكشفي العربي.

بدأ المؤتمر بكلمة للوزير مفوض محمد خير عبدالقادر، مدير إدارة المنظمات والإتحادات بجامعة الدول العربية، أكد فيها أن المؤتمر يشكل فرصة ممتازة لقضايا محورية في مرحلة فاصلة، وتأثير تشهده المنطقة العربية من تحديات وتحولات ومتغيرات على مستقبل المنطقة.

ويتحدث هذا المؤتمر عن الشراكات والتكامل بين المؤسسات العلمية، وقال الدكتور أشرف عبدالعزيز، رئيس المؤتمر، الأمين العام للاتحاد، أن المؤتمر يأتي في ظل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا وتبعاتها من المتحورات، التي تصيب العالم أجمع، وتؤثر بالسلب على إقتصاديات الشعوب.

الجهد هو السبيل الوحيد لتحدي الظروف القائمة

وتابع: «لكن إيمانا منا جميعا إن مواصلة العمل وبذل الجهد لهو السبيل الوحيد لتحدي هذه الظروف، فلا بد أن تتكاتف الجهود ونبذل أقصي ما في وسعنا للقضاء علي كل المعوقات حتى تمر تلك الأزمات بسلام، وتستمر الحياة على المستوى الاقتصادي والتنموي الذي يليق بشعوبنا وأمتنا».

من جانبه، قال المهندس فيصل العتل، رئيس جمعية المهندسين الكويتية، رئيس اتحاد المهندسين العرب، إن مشاركة جمعية المهندسين الكويتية الواسعة، في تنظيم هذا المؤتمر، تنطلق من ايماننا الراسخ بأن دور مؤسساتنا التعليمية حجر الأساس الذي يجب أن نبني عليه جميعا، لتحقيق التنمية البشرية التي لايمكن أن نحقق ما نصبوا إليه دون وجود تحقيقها، موضحا: «حبانا الله جميعا بثروات بشرية هائلة إلا أنها  بحاجة ماسة إلى وجود بيئة حاضنة لتقوم بدورها التنموي المنشود».

تجربة جمعية المهندسين الكويتية

واستعرض «العتل» تجربة جمعية المهندسين الكويتية في اعتماد مزاولة المهنة، مشيرا إلى أن صدى هذه التجربة وصل إلى كل المؤسسات والنقابات والهيئات والمؤسسات العلمية المعنية بالتعليم الهندسي، وهي تجربة بدأتها الجمعية منذ أكثر من عامين، وبالتحديد في مارس 2018؛ إذ بدأت وبتكليف رسمي من الحكومة باعتماد مزاولة المهنة الهندسية.


مواضيع متعلقة