زوجة في دعوى طلاق للضرر: «نصب عليّا في ورثي وخد مليون جنيه»

كتب: إسراء عبد العزيز

زوجة في دعوى طلاق للضرر: «نصب عليّا في ورثي وخد مليون جنيه»

زوجة في دعوى طلاق للضرر: «نصب عليّا في ورثي وخد مليون جنيه»

بعد 13 عاما قضتها «ن. و» بجوار زوجها، تساعده وتتحمل ظروفه المادية والصحية، كافأها بالنصب عليها، والاستيلاء على مليون جنيه ورثتها من أهلها، بعدما أوهمها بأنه سيبني عقارا ضخما ويكتبه باسمها لتستثمر أموالها من أجل أبنائهما، وعندما اكتشفت حقيقته، بأنه كتب كل العقارات باسمه هو، لجأت لمحكمة الأسرة بالبساتين، وأقامت دعوى طلاق للضرر، بسبب استحالة العشرة بينهما، وطالبته برد المبلغ أمام قاضي المحكمة.

ساعدته في تجهيز البيت

وقالت الزوجة في دعواها أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت منه منذ 13 عاما، وكان مستواه المادي أقل منها، وكانت والدتها ترفض الزيجة، وترى أنه يريد الزواج منها طمعا في أموالها، لكنها لم تقتنع بحديث والدتها، وأصرت على الزيجة وتمت الخطبة، وطلبت منه الموافقة على جميع متطلبات والدها وأنها ستساعده بها، وفي خلال 6 أشهر تمكنا من إنهاء شقة الزوجية، بفضل مساعدتها المالية بها.

كنت بصرف على البيت

وأوضحت الزوجة أنها لم تخبر أهلها بمساعدتها المالية له طوال فترة الخطوبة، وبعد الزواج كانوا يرسلون لها مصروفها الشهري كما هو، وكانت تنفقه على المنزل، وبعد عام ونصف العام أنجبت طفلها الأول، وكانت تنفق عليه من أموالها، وهو يضع مرتبه جانبا، وظلت على هذه الحال طوال زواجها، ولم تشتك.

أهلي اتكفلوا بيا 

وأضافت الزوجة أن زوجها تعرض لوعكة صحية منذ سنوات، وإثرها توقف عن العمل لفترة كبيرة، وعندما أخبرت عائلتها، تكفلوا بمصروفات أبنائها الـ3، وسددوا المصروفات الدراسية، وبعد عودته للعمل أصبح لا ينفق عليهم، معتمدا على أهلها، وبعد فترة توفيت والدتها، فورثت عنها شقة في منطقة راقية، وطلب منها بيع شقتهما والانتقال لهذه الشقة، ووافقت، وبعد مدة توفي والدها وقُدر ميراثها شرعا بمليون جنيه.

نصب عليّا في مليون جنيه

وتابعت الزوجة: «بعد ما أخواتي كتبوا المبلغ باسمي في البنك، بدأ كل فترة يقول لي فكرة مشروع جديد علشان نشغل الفلوس وكانوا إخواتي بيرفضوا، وفي مرة أصر إنه بالمبلغ نبني عمارة ونبيع الشقق وبكده الفلوس هتزيد، وبعد كام شهر قال لي انه عثر على شركاء واشتروا قطعة أرض وبدأوا البناء وكان كل فترة ياخدني نتابع الشغل، وبعد ما المشروع خلص اكتشفت أنه كتب كل حاجة باسمه، ولما أخواتي واجهوه قال لهم عندكم المحاكم».

وأنهت الزوجة دعواها بأنها تركت المنزل وأخذت أولادها وذهبت للعيش مع أخواتها، ولجأت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، بعد أن نصب عليها وخدعها.. وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.


مواضيع متعلقة