«التضامن» تنظم أنشطة توعوية بأضرار المخدرات في 2500 مدرسة

11:11 ص | الثلاثاء 07 ديسمبر 2021

نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتطوع بالتعاون مع معهد إعداد القادة بحلوان، بحضور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان بمشاركة 700 شاب وفتاة من المتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان من ممثلي المحافظات المختلفة.

تكريم الكوادر التطوعية من الشباب

وخلال الاحتفالية، تم تكريم رؤساء الوحدات التطوعية لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمختلف المحافظات، وأيضًا الكوادر التطوعية من الشباب والفتيات لدى الصندوق بالقرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والمتطوعين بالمناطق المطورة «البديلة للعشوائيات» مثل الأسمرات والمحروسة وبشاير الخير وحي الضواحي بمحافظة بورسعيد واسطبل عنتر، ممن شاركوا في تنفيذ مبادرات ميدانية للتواصل المباشر مع الفئات المختلفة من المواطنين وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي ودور الصندوق وخدماته الوقائية والعلاجية والرد على الاستفسارات التي تدور في الأذهان عن طبيعة مرض الإدمان وإمكانية العلاج، من خلال الخط الساخن 16023.

تنفيذ البرامج التوعوية داخل 120 جامعة حكومية

واستعرض مساعد وزير التضامن الاجتماعي، الأنشطة التي نفذها المتطوعون على مدار العام الجاري، وجرى تنفيذ العديد من البرامج التوعوية داخل 120 جامعة حكومية وأهلية وخاصة ومعاهد عليا؛ لتوعية الشباب بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي من كون المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة والقدرة الجنسية وغيرها من المعتقدات الخاطئة.

كذلك تنفيذ أنشطة توعوية عن أضرار المخدرات، داخل 2500 مدرسة و823 مركز شباب على مستوى الجمهورية، بجانب أيضا تنفيذ برامج توعوية داخل 285 قرية ضمن القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» و5 مناطق متطورة بديلة العشوائيات.

مبادرة «توصل بالسلامة» لتوعية السائقين بأضرار المخدرات

وأوضح «عثمان»، أنه جرى التوعية بضرورة الاكتشاف المبكر للتعاطي والتواصل مع الخط الساخن «16023»؛ لتلقي الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة، بجانب أيضا المشاركة في تنفيذ العديد من المبادرات التوعوية، التي تستهدف توعية الفئات المختلفة مثل مبادرة «توصل بالسلامة»؛ لتوعية السائقين بأضرار المخدرات و«أوعى تجرب» و«خدعوك فقالو»، وغيرها من المبادرات التوعوية التي يتم تنفيذها بأساليب إبداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة.