صندوق علاج الإدمان: 58% من مدمني المخدرات يعيشون مع والديهم

صندوق علاج الإدمان: 58% من مدمني المخدرات يعيشون مع والديهم
- علاج الإدمان
- الإدمان
- المخدرات
- صندوق مكافحة الإدمان
- التضامن
- علاج الإدمان
- الإدمان
- المخدرات
- صندوق مكافحة الإدمان
- التضامن
قال الدكتور مصطفى النحاس، أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان، بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن 58% من مدمني المخدرات يعيشون مع والديهم، لافتا إلى أن كل شخص يتعاطى المخدرات ليس مدمنا بالضرورة، فقد يكون مستخدم، سواء في المناسبات أو الأعياد أو على فترات متباعدة، مؤكدا أن الاستخدام البسيط للمخدرات لن يعفيه من الأضرار التي تصيبه نتيجة التعاطي.
التعرف على مشاكل الأبناء تساعدهم على اجتيازها
ولفت «النحاس»، في بث مباشر له على الصفحة الرسمية للصندوق، إلى ضرورة استماع الآباء والأمهات، للمشاكل التي يمر بها أبنائهم، ومعرفة أسلوب حياته واستيعاب المشاكل التي يمر بها لإجتيازها، مؤكدا أن وجود الأب والأم وشكل الدعم لابد أن يكون وسطي، فالشدة والطرد من المنزل تزيد الأمر سوءا ، والتدليل الزائد وتلبية كل الطلبات تنعكس أيضا بالسلب، مؤكدا أن المدمن ذكي جدا في التعامل مع من حوله، واستخدام الأشخاص المحيطين به، واستخدام مفاتيح أسرته، ووضع حدود واضحة للبيت.
طرق حماية الأبناء من الإدمان
وأوضح أنه لكي يتخذ الأبناء قرارا بعدم تجربة المخدرات باقتناع فإن الآباء يستطيعون تأكيد ذلك من خلال مايلي :
- تعليم الأبناء الحقائق والمخاطر الناجمة عن استعمال المخدرات.
- تعليمهم المبادئ الأساسية للصحة العامة وطرق حماية أنفسهم وأهمية ذلك للحياة الصحية السليمة.
- حسن تأديبهم وإظهار حرمة تجربة وتعاطي المخدرات وأثرها على النفس والمجتمع .
- أن يكون هناك حدود لسلوك الأبناء ويجب عدم السماح بتخطي هذه الحدود، فلا يجوز مثلا للأبناء تدخين السجائر أو شرب الخمور، مما قد يؤدي بهم إلى الانهيار وإلى تعاطي الهيروين ومختلف أنواع المخدرات.
- مساعدة الأبناء على اكتساب المهارات التي ترفع من قدراتهم المعرفية، فتساعدهم على الثقة في أنفسهم وعدم السعي إلى خلق أوهام من خلال حصولهم على الثقة في النفس نتيجة لتقليدهم الآخرين.
- يجب على الأسرة أن تكون لها سياسة تربوية واضحة، فالتزام الأب والأم بالحدود الدينية السليمة وعدم تخطيهم لهذه الممنوعات هو أساس لسياسة أسرية سليمة.