الشهود في قضية سفاح الإسماعيلية (9): «ذبح الضحية ووضع رأسه بحقيبة قماش سوداء

كتب: منتصر سليمان وحسن سمير

الشهود في قضية سفاح الإسماعيلية (9): «ذبح الضحية ووضع رأسه بحقيبة قماش سوداء

الشهود في قضية سفاح الإسماعيلية (9): «ذبح الضحية ووضع رأسه بحقيبة قماش سوداء

تواصل «الوطن» نشر نص التحقيقات في «جريمة الإسماعيلية»، المتهم فيها «عبدالرحمن. ن»، بقتل صديقه وفصل رأسه عن جسده أمام المارة، والمعروفة إعلاميًا بقضية «سفاح الإسماعيلية»، التي تم تداولها على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

ضربة في الرقبة من الخلف

واستمعت النيابة العامة لأقوال أحد المجني عليهم ويدعى «محمود أحمد إبراهيم»، يبلغ من العمر 62 عاما، عامل، بمصنع أسمنت، وقال إنه حال سيره بالطريق العام محل الواقعة، وجه المتهم له ضربة على رقبته من الخلف، مستخدما في ذلك آلة حادة قاصدا إزهاق روحه.

 صراخ المواطنين يملأ الشارع

كما أدلى مجني عليه ثالث يدعى «سليمان عابد»، يبلغ من العمر 42 عاما، نقاش، بأنه حال مباشرته مهام عمله بأحد العقارات سمع صراخ المواطنين، فتوجه لمحل الواقعة، ورأى المتهم ممسكا بـ«سكين» كبيرة، وتعدى على المجنى عليه الرئيسي، الذي كان ملقيًا أرضًا حتى فصل رأسه عن جسده، وتجول بها حتى وضعها في حقيبة.

وأضاف «عابد»، أنه عقب ذلك تعدى عليه محدثا إصابته، فهرول أهالي المنطقة خلفه للإمساك به، وحينها وجه المتهم له ضربتين، أحدهما أحدثت إصابة في صدره، والأخرى أصابت يده اليسرى.

اللي هيقرب مني هقتله

بدوره، قال «مصطفى أحمد دياب» 26 سنة، أحد الشهود، أنه أثناء جلوسه على مقهى السكرية تقاطع شارع البحري وطنطا، شاهد المجني عليه مستقلا «تروسيكل» ووقف أمام المطعم المقابل للمقهى المتواجد فيه، وشاهد المتهم المتهم ودار بينهما حديث حديث لمدة 5 دقائق تقريبا، ثم التف المتهم حول صديقه ووجه له عدة ضربات ناحية الرقبة وطعنات في أنحاء متفرقة بالجسم، ثم جذبه إلى منتصف الطريق وفصل رأسه عن جسده، ثم وضع الرأس في حقيبة قماشية سوداء، وحاول الفرار ه الفرار، وأثناء ذلك اعتدى على اثنين من المارة، إلا أن الأهالي طاردوه حتى تمكنوا من الإمساك به.

وأشار محمد رمضان عبد الرحمن، يبلغ من العمر 23 عاما، عامل بأحد المطاعم، إلى أنه في أثناء ارتكاب المجني عليه الواقعة تلفظ بعدة عبارات منها «اغتصب أمي وأختي وأنا مش هسيبه واللي هيقرب مني هقتله».

المتهم يشهر مسدسًا في المارة 

وأضاف الشاهد «ماركو صبح عزيز» 24 سنة، جزار، أنه حال توجهه إلى مسكن شقيقته الكائن بمحل الواقعة، شاهد المتهم والمجني عليه يتحدثان، وعقب نزوله وجد المجني عليه ملقيًا أرضًا على ظهره، والمتهم يسدد له طعنات في أنحاء متفرقة في الجسم، حتى فارق الحياة، ولم يكتفِ بذلك بل قام بفصل رأسه عن جسده، وحال تجمع الأهالي أشهر نحوهم سلاح ناري «مسدس».


مواضيع متعلقة