نقيب الفلاحين يناشد الرئيس التدخل لرفع سعر طن توريد قصب السكر

كتب: محمد أبو عمرة

نقيب الفلاحين يناشد الرئيس التدخل لرفع سعر طن توريد قصب السكر

نقيب الفلاحين يناشد الرئيس التدخل لرفع سعر طن توريد قصب السكر

ناشد محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل، وتوجيه الحكومة لرفع سعر طن توريد القصب هذا العام، بعد ارتفاع سعر السكر عالميا ومحليا، إذ وصل سعر طن السكر الأبيض إلى 10500 جنيه مقابل 8200 جنيه خلال منتصف سبتمبر الماضي، مع ارتفاع تكلفة زراعة القصب.

وقال نقيب عام الفلاحين، إن مشروع «حياة كريمة»، الذي دشنه الرئيس السيسي، يستهدف تغيير وجه الحياة في 60% من مناطق الريف ومن ضمنهم مزارعي القصب، لافتا إلى أن زراعة القصب لها دورة إنتاجية، ولابد من الإحلال للقصب بعد 5 سنوات، وعند ترك القصب لمدة 6 أو8 سنوات في الأرض الزراعية دون إحلال ينخفض معدل الإنتاجية.

أسعار القصب ثابتة لم تتغير

وأوضح نقيب الفلاحين، أنه بعد تعويم الجنيه لم تجرى زيادة أسعار توريد بعض المحاصيل الرئيسية منذ 2017، وسط زيادة طفيفة في محاصيل قصب السكر والبنجر وبعض المحاصيل الأخرى مثل القمح والقطن.

وأضاف: «حتى الآن ونحن في أواخر عام 2021، لم يكن هناك زيادة في المحاصيل الاستراتيجية وهي قصب السكر والبنجر وكذلك باقي المحاصيل التي تتسلمها الحكومة من الفلاحين، أما الخضار والفاكهة، فتحكم أسعارها آلية العرض والطلب».

وأشار إلى أن الفلاحين في جنوب الصعيد يزرعون أغلب أراضيهم بمحصول قصب السكر الذي ينتج 22 سلعة رئيسية، فلو كانت إنتاجية الفدان 40 طن قصب، فالطن ينتج 120 كيلو سكر بما يعادل 4800 كيلو سكر للفدان بسعر 50 ألف جنيه، وبعد خصم 120 كيلو من الطن يتبقى في حدود 880 كيلو بواقي طن القصب تستخدم في الصناعات الأخري من بينها الورق والأعلاف والأخشاب والمولاس والروائح العطرية والكحول والفازلين والعسل والحلاوة الطحينية، ورغم ذلك لازال سعر الطن 720 جنيها، بما يعادل 30 ألف جنيه فقط للفدان.

حساب التكلفة الفعلية للفدان لا تساوي دخله

وأشار إلى أن خصم تكلفة الإنتاج إلى جانب تفرغ الفلاح أو العامل طوال العام فإن سعر المحصول لا يساوي التكلفة: «نعلم أن أغلب الفلاحين حيازتهم لا تتجاوز 3 أفدنة وأقل بنسبة 85 % متوسطي الدخل، ومعنى ذلك أنه لو جرى احتساب التكلفة الفعلية للفدان لن تساوي دخله بل مصاريفه أكثر بما يعني خسارة فعلية للفلاحين، لذلك بدأ الكثير من الفلاحين حرث أراضيهم والعزف عن زراعة القصب، وهو الأمر الذي سيؤثر على الصناعة الوطنية.


مواضيع متعلقة