أول تعليق من «القومي لحقوق الإنسان» بعد إجراءات الرئيس تجاه ذوي الهمم

كتب: حسام حربى

أول تعليق من «القومي لحقوق الإنسان» بعد إجراءات الرئيس تجاه ذوي الهمم

أول تعليق من «القومي لحقوق الإنسان» بعد إجراءات الرئيس تجاه ذوي الهمم

أشاد المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالاهتمام غير المسبوق الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وحرصه على الحوار معهم والاستماع إلى مطالبهم وآمالهم، واستجابته الفورية بإصدار القرارات التي تضمن إزالة كافة المعوقات التي تحول دون تنفيذ القوانين والوفاء بحقوقهم التي يكفلها الدستور والقانون المصري.

إجراءات ذوي الاحتياجات الخاصة

وثمن المجلس بحزمة الإجراءات التنفيذية التي اعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، خلال احتفالية «قادرون باختلاف» والتي ستشكل نقطة الانطلاق لنقلة حقوقية على أرض الواقع، سيتبعها نقلة نوعية لتنفيذ كافة الخطط والبرامج في مختلف مجالات حقوق الإنسان.

وأشار البيان الذي أصدره المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى ما حققته مصر من نقلة نوعية بفضل إرادة سياسية رفيعة المستوى خلال هذه الفترة من جهود كبيرة تهدف إلى حماية حقوقهم، وكفالة تمتعهم كاملًا بحقوق الإنسان والحريات الأساسية على قدم المساواة، وصون كرامتهم، ودمجهم في المجتمع.

الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

وأعلن المجلس، عن إنفاذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي اعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الحادي عشر من سبتمبر 2021 سوف يرتب نقلة نوعية في تمتع كل مواطن ومواطنة وفي مقدمتهم متحدي الإعاقة بحقوقهم الإنسانية غير منقوصة، كما يعزز تنفيذ الحقوق التي يكفلها دستور2014، والقانون رقم 10 لسنة 2018 الذي يضمن حقوق ذوى الإعاقة، ويضع التزامًا على كل الجهات التنفيذية بالعمل وفقًا لأحكامه، والقانون رقم 11 لسنة 2019 بشأن تشكيل المجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة، والقانون رقم 200 لسنة 2020 بإنشاء صندوق دعم الأشخاص ذوى الإعاقة.

وأكد المجلس، على دعم كافة الجهود التي تقوم بها مؤسسات الدولة من أجل تعزيز حقوق ذوي الإعاقة، حيث إن تشجيع تمتعهم بصورة كاملة بحقوق الإنسان ومشاركتهم الكاملة يؤدي إلى تعميق الشعور بالانتماء ويساهم في تحقيق التقدم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.

يذكر أنّ اليوم العالمي لـ«ذوي الإعاقة»، المخصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992، والذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام يهدف إلى زيادة الوعى المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكيد على الحق في الكرامة والمشاركة الكاملة والاندماج في شتى مناحي الحياة.


مواضيع متعلقة